ورد للتو .. قوات الامن تفض اعتصام المحتجين في عدن بالقوة وتعتقل عددا منهم وانباء عن اصابات (صور)
الاول برس – متابعة خاصة:
فضت قوات الامن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بالقوة اعتصام المحتجين على انقطاع الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، وفتحت شارع المعلا، واعتقلت عددا من المحتجين وسط انباء عن سقوط مصابين.
وعمت شوارع العاصمة المؤقتة عدن، في مختلف المديريات، تظاهرات شعبية غاضبة من انقطاع الكهرباء كليا، عن احياء وحارات مديريات عن، بعد خروج المحطات عن الخدمة.
يأتي هذا بعد مناشدة كهرباء عدن الجهات ذات العلاقة، ليل الجمعة، بسرعة تزويدها بوقود الديزل تفاديا لخروج باقي محطات التوليد عن الخدمة جراء عدم تزويدها بالمخصص اليومي من وقود الديزل.
مؤسسة الكهرباء في عدن أكدت في مناشدتها “خروج عدد من محطات التوليد لعدم توفر وقود الديزل وارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي وتجاوزه العشر ساعات مقابل ساعتين تشغيل”.
وكشف مصدر مطلع الجمعة النقاب عن أن “معظم محطات التوليد للطاقة المشتراة خرجت عن الخدمة، باستثناء عدد من مولدات محطات العليان الملعب والعليان حجيف ومحطة الاهرام ومحطة المنصورة الحكومية ومحطة الحسوة اللي تعمل بوقود المازوت”.
لكن مصادر مسؤولة في كهرباء عدن، قالت: إن محطة شركة السعدي وشركة العليان والاهرام توقفوا عن التوليد مساء اليوم، فيما تستعد محطة باجرش بالتوقف الكلي خلال الساعات القليلة القادمة بسبب نفاد وقود الديزل المشغل لتلك المحطات المستأجرة.
وارتفعت ساعات الانطفاء للكهرباء في عدن منذ ظهر اليوم وحتى اللحظة، وسط استمرار التفاقم وارتفاع ساعات الانطفاء، حيث بلغت ساعات الانطفاء حتى الان 12 ساعات انطفاء مقابل اقل من ساعتين تشغيل، فيما مناطق اخرى بعدن تشكو الانقطاع 12 ساعة متواصلة.
حسب المسؤولين عن كهرباء عدن فإنه “تعمل حاليا محطة الحسوة 43 ميجاوات ومحطة المنصورة بنحو 14 ميجاوات، باجمالي 57 ميجا فقط، ما يعني أن معاناة المواطنين بسبب الانطفاءات ستتفاقم كثيرا في حال لم يتم معالجة أزمة إنعدام الديزل سريعا”.
وقال المسؤولون إن “هناك جهود تبدل لإدخال سفينة ديزل الى ارصفة ميناء الزيت بالبريقة الليلة، وامكانية شراء كمية منها وضخها لمحطات التوليد على وجه السرعة، ومع ذلك لا توجد معلومات حتى اللحظة بموعد دخول السفينة واسعاف محطات الكهرباء بالديزل”.
يشار إلى أن احتجاجات المواطنين حملت “الانتقالي الجنوبي” المسؤولية كاملة عن تدهور الاوضاع وتردي الخدمات، باعتبار المحافظ والسلطات المحلية للمديريات، يتبعون المجلس الانتقالي. معتبرين أنهم “اثبتوا فشلا ذريعا في ادارة مؤسسات الدولة وخدمة المواطنين”.