ورد للتو .. انقلاب جديد لـ “انتقالي” الامارات على الجمهورية اليمنية هو الاكثر استفزازا لليمنيين والشرعية
الاول برس – متابعة خاصة:
صعَّد المجلس الانتقالي الجنوبي من جديد خطابه الانفصالي واجراءاته المستفزة، عبر رفع العلم التشطيري على القصر الرئاسي الذي رفع فيه علم اعادة الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م.
كما أعلن رئيس “الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزبيدي، الذي عاد السبت إلى عدن، أن “المجلس ماض بقوة وثبات نحو الانفصال عن اليمن الشمالي واستعادة الدولة الجنوبية والعودة الى ما قبل 21 مايو 1990”.
مضيفا في كلمة له الثلاثاء بذكرى تأسيس المجلس: إن هناك “مرحلة واعدة بتحقيق انتصارات سياسية واقتصادية لانتشال الأوضاع الراهنة”. في محاولة لامتصاص غضب المواطنين في المحافظات الجنوبية.
لكن عيدروس في الوقت نفسه، تنصل كالعادة من مسؤولياته، ودعا حكومة المناصفة المشكلة من الشرعية والانتقالي، الى العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والتخفيف من معاناة المواطنين وصرف المرتبات.
وأكد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الامارات، على “ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض واستكمال هيكلة وزارات الدفاع والداخلية والخارجية، وتوريد الايرادات إلى البنك المركزي اليمني بعدن.
مراقبون اعتبروا تصريحات عيدروس الزبيدي تمهد لانقلاب جديد على الشرعية اليمنية والجمهورية اليمنية، ولفتوا إلى توقيت سماح التحالف العربي لدعم الشرعية، بعودة الزبيدي بالتزامن مع مفاوضات السلام المزمعة.
يشار إلى أن الامارات تولت دعم تأسيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” وتمويل تأسيس قوات عكسرية تابعة له، في سياق سعيها لفصل جنوبي اليمن في دولة خاضعة وتابعة لأبوظبي واجندة مصالحها واطماعها في اليمن.