أخبار اليمن

ورد الان .. قائد عسكري أخر يصدم طارق ويعلن انشقاقه عن قواته بالساحل الغربي وأسبابه (الاسم+صورة)

الاول برس – متابعة خاصة:

تلقى طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، صدمة عنيفة، سددها له قائد عسكري رفيع في قواته، باعلان انشقاقه عنه، وانضمامه للحوثيين في العاصمة صنعاء.

وأعلنت جماعة الحوثي، الاحد، عبر بيان لما يسمى “المركز الوطني للعائدين” في العاصمة صنعاء، استقبال ما يسمى مدير أمن المنطقة الجنوبية الغربية، قائد قوات الأمن المركزي في الساحل الغربي، التابعة لطارق عفاش، العميد عادل الخبجي.

البيان افاد بأن ما يسمى “عضو فريق المصالحة الوطنية” محمد حسين المقدشي وعدد من الشخصيات الاجتماعية، كانوا في مقدمة استقبال القائد العسكري المنشق عن قوات طارق عفاش في الساحل الغربي، العميد عادل الخبجي”.

ونقل البيان عن العميد الخبجي قوله إن “”قوات المرتزقة (المقاومة الوطنية حراس الجمهورية) بمنطقة الساحل الغربي تعاني من وضع معنوي ونفسي سيء جراء الانقسامات والخلافات الحادة والانهيارات في صفوفهم”. حسب تعبيره.

مضيفا: “أدعو بقية الزملاء المغرر بهم في الساحل الغربي والمناطق الاخرى، إلى الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى صف الوطن وترك الغزاة والمحتلين يواجهون مصيرهم المحتوم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم أحرار الشعب اليمني”.

يأتي انشقاق ما يسمى “مدير أمن المنطقة الجنوبية الغربية، قائد قوات الأمن المركزي في الساحل الغربي” التابعة لطارق عفاش، العميد عادل الخبجي؛ امتدادا لسلسلة انشقاقات واسعة في صفوف قوات طارق.

واعلنت جماعة الحوثي، الاربعاء، عن استقبال قائد عسكري اخر انشق عن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في الساحل الغربي لليمن.

وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة للحوثيين عن السلطة المحلية لمحافظة الحديدة، نقلت عن الاخيرة أنها “استقبلّت، الاربعاء، العميد هيثم سالم عريك، قائد كتيبة باللواء السادس من القوات التابعة لطارق عفاش”.

مشيرة إلى أنه “كشف العائد العميد هيثم عريك، عن رغبة صف ضباط وأفراد من جبهات عديدة في الساحل الغربي، بالعودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام، ويجري التنسيق لعودتهم”.

ونوهت بأن “العميد عريك اكد انكشاف مخططات دول التحالف واطماعها في السيطرة على اليمن وسواحله وثرواته”. معلنا انضمامه إلى الحوثيين في “مواجهة تحالف الغزو والاحتلال” حد وصفه.

ناقلة عن محافظ الحديدة التابع للحوثيين محمد عياش قحيم زعمه “حرص قائد الثورة والقيادة السياسية على سلامة كل أبناء الوطن وتقديم التسهيلات للعائدين سواء بالتنسيق المسبق أو أثناء وصولهم النقاط الامنية”.

ولفتت إلى أن عضو مجلس الشورى عبد الرحمن مكرم زعم ”وصول عدد العائدين إلى ثلاثة عشر ألف من المغرر بهم، يؤكد مدى صدق تعامل السلطات في صنعاء وتأمينها لوصول العائدين إلى مناطقهم بكل سهولة”.

مشيرة إلى أن “مدير استخبارات المنطقة العسكرية الخامسة (التابعة للحوثيين) العميد رياض بلذي، أكد أن الفرصة ما تزال سانحة لمن يرغب بالعودة إلى صف الوطن، من ضباط وصف ضباط وأفراد ومدنيين باعتبار الوطن يتسع لجميع أبنائه”.

ورأى مراقبون أن طارق يواصل بعنجهيته واتفاقاته السرية مع جماعة الحوثي، تأهيل قيادات وضباط وجنود، وتدريبهم بتمويل اماراتي سخي، وإرسالهم لسائلة مدينة صنعاء القديمة، لرفد الحوثيين الذين وقع معهم اتفاق تهدئة في جبهات الساحل”.

سبق انشقاق العميد عادل الخبجي والعميد هيثم عريك سلسلة انشقاقات عن قوات طارق، شملت كتيبتين بكامل طاقمها جرى استقبالهما في صنعاء بحفاوة، إضافة إلى عشرات الضباط والقيادات العسكرية، بينهم قائد العمليات الحربية لقوات طارق.

وكشفت مصادر عسكرية ميدانية في المخا، قبل ايام، عن “إيقاف لجنة الاستدعاء والاستقبال بقوات طارق عملها، واصدارها اوامرها فجأة لأكثر من٥٠ فردا كانوا وصلوا من اب وصنعاء إلى المخا بهدف التجنيد، بالعودة من حيث اتوا”.

موضحة أن “طارق يهمش أكثر من ٢٠٠ ضابط في الحرس الجمهوري سابقا، يقبعون داخل معسكر دون أي أهمية لإجبارهم على الالتحاق بالحوثيين ما دعا بعضهم للعودة الى مناطقهم وتنسيق البعض الاخر مع الحوثيين للعودة الى سائلة صنعاء”.

وأرجعت المصادر هذا الاجراء المفاجئ من جانب طارق عفاش إلى ما سمته “العنصرية المناطقية الموجودة لدى بعض القيادات لأنهم يتعاملون معهم بعنصرية مناطقية، ما سبب غضب وسخط الكثيرين ودفع البعض لموقف حاسم من الاستمرار في قوات طارق”.

منوهة بأن “طارق عفاش، ينظر بدونية لضباط وافراد عدد من المحافظات وبخاصة محافظات الحديدة وتعز واب وصنعاء، ويردد حسب المقربين له، ضباط صفر اربعة وصفر ثلاثة لا نريدهم بيننا، قدهم متحوثين أو متأخونيين ولو اظهروا العكس”.

واعتبرت المصادر العسكرية الميدانية أن “هذه العنصرية المناطقية المقيتة احد اهم اسباب انسحاب المئات من الضباط والافراد من صفوف قوات طارق وارتمائهم في احضان الحوثيين”. منوهة بأن “رفض استقبال 50 مجندا متعمد ويصب بصالح الحوثيين”.

منوهة بأن “هذه الاجراءات من جانب طارق عفاش تؤكد استمرار تحالفه مع الحوثيين في الباطن وإن اعلن عكس ذلك، فهو يدفع المئات للانضمام إلى الحوثيين كخيار وحيد امامهم ويعد الاقرب لهم قياسا بأقرب معسكرات قوات الجيش الوطني”.

واتفقت تصريحات المنشقين عن قوات طارق في الساحل الغربي، في تبرير انسحابهم بما سموه “رفض العمالة للامارات وخدمة اجندة اطماعها في السيطرة على سواحل اليمن وموانئه وجزره وفصل جنوب اليمن لخدمة مصالحها وحليفها الكيان الاسرائيلي”.

يشار إلى أن قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات، تسيطر على مدن الساحل الغربي المحررة، وتفرض هيمنتها على سلطاتها المحلية وادارات امنها لجني مصالح شخصية وفرض اتاوات جائرة وخدمة اجندة الاطماع الاماراتية في اليمن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى