أخبار اليمن

اخر التطورات في فلسطين.. مواجهات مستمرة والمقاومة تصدم العدو بصواريخ جديدة وضحايا بالجملة وموقف مخزٍ لمجلس الامن

الاول برس – متابعة خاصة:

 

تتواصل المواجهات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والمحتجين الفلسطييين وقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، وسط تبادل للقصف الصاروخي ودوي صافرات الإنذار في مستوطنات ما يسمى “غلاف غزة” سديروت وكرم أبو سالم.

وفي حين يواصل طيران العدو شن غاراته باستهداف منطقة تل الهوا” قبل لحظات، تواصل كتائب القسام الرد بضربات صاروخية على مستوطنات العدو في الاراضي المحتلة، تستخدم فيها صواريخا من نوع جديد (A120)”.

حسب بيان لكتائب القسام، فإن “الصواريخ الجديدة تدخل الخدمة لأول مرة ويصل مداها إلى 120 كيلو متر، وتحمل رؤوسا متفجرة ذات قدرة تدميرية كبيرة”. موضحا أنه “تم حتى الان اطلاق ما يزيد عن 100 صاروخ احدثت اضرارا بالعدو”.

وبينما اعترف العدو الاسرائيلي بأن “نحو 200 صاروخ أطلقت من غزة نحو المستوطنات منذ السادسة مساء الاثنين”، أكد الناطق العسكري لكتائب القسام :”تعليق ردنا على حصار المرابطين في المسجد الأقصى مرتبط بتأكيد فك الحصار عنهم بشهادات حية وموثقة”.

مضيفا في اعلان تحذيري منتصف ليل الاثنين: “إذا لم يفك العدو الحصار عن المرابطين المعتكفين في المسجد #الأقصى فلينتظر ردنا خلال ساعتين”. وهو التحذير الذي لم يستجب له العدو الاسرائيلي، ليبدأ اطلاق الصواريخ نحو مستوطناته.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، في اعلان فجر اليوم الثلاثاء: “لقد رسخت القدس ميزان قوة جديد سياسيا وجماهيرياً وميدانياً على المستوى الداخلي والخارجي وإرادة شعبنا تنتصر”.

مضيفا في بيان عن الحركة: إن “معادلة ربط غزة بالقدس ثابتة ولن تتغير، فعندما نادت القدس لبّت غزة النداء، ونحن قررنا أن نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وفي حين اكدت حركة فتح وحماس انهما “تدرسان الرد المناسب على العدوان الاسرائيلي”، قال أمين عام حركة الجــهاد الإسلامي زياد النخالة: العدو بدأ العدوان على القدس وإذا لم يتوقف فلا معنى للجهود السياسية لوقف إطلاق النار”.

مضيفا: رد السرايا يعني أن القدس أغلى من كل مقدس، وهذه الضربة المباركة هي ثمرة مراكمة القوة والإعداد والتجهيز الذي قدمت السرايا خلاله التضحيات”. مردفا: “العملية أوقعت إصابات محققة في صفوف العدو، ونهديها لحرائر القدس”.

من جانبها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين “مواصلتها بدك مغتصبات ومواقع العدو بعشرات الصواريخ”. وتوعدت: “في حال تمادي العدو بعدوانه على أبناء شعبنا سنقلب موازين المعركة وستطال صواريخنا جميع المنشآت الحيوية في العمق الصهيوني”.

وأطلقت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية اسم “معركة نداء القدس” المستمرة في الرد على العدوان الاسرائيلي بحق المسجد الاقصى، وقالت: “راكمنا قوتنا لحماية أبناء شعبنا في كل مكان ولن نتخلى عنهم مهما كانت التبعات”.

مضيفة في بيان مشترك صادر عنها فجر اليوم الثلاثاء: “ليعلم العدو الجبان بأن عهد الاستفراد بالقدس والأقصى قد ولى إلى غير رجعة، ونطمئن أبناء شعبنا عامة وفي القدس خاصةً، بأن المقاومة التي راهنتم عليها لن تخذلكم وستبقى درعكم وسيفكم”.

واستهدفت طائرات الدرون (بلا طيار) والطائرات الحربية للعدو الاسرائيلي شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ على الأقل، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من شمال قطاع غزة، وأضرار مادية في المباني والمنازل وسط انباء عن اصابات.

في المقابل اطلقت المقاومة الفلسطينية رشقة صاروخية من قطاع غزة نحو مستطونات غلاف غزة، فيما قصفت سرايا القدس عاصمة الكيان الاسرائيلي (تل أبيب) ومستوطنات “نير عام” “سديروت” و” يتيد” ومدينة عسقلان المحتلة برشقات صاروخية أكدت زيف “القبة الصاروخية”.

وأعلن إعلام العدو عن “إصابة مباشرة لمبنى بصاروخ في مستوطنة شاعر هنيغف”. فيما أعلنت سرايا القدس عن “اطلاق رشقة صاروخية على مستوطنة نتيفوت”، وكشفت أن “جيب قيادة العدو الذي استهدفته يضم وفداً عسكرياً يرأسه مسؤول وحدة المعلومات في فرقة غزة”.

كما نقل إعلام العدو الاسرائيلي: أن رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية مع وزير الحرب ورئيس هيئة الأركان”. وأسمى جيش الاحتلال عدوانه “حارس الجدران” على غرار “حراس الهيكل” المزعوم من الصهيونية العالمية.

ميدانيا، أكدت مصادر فلسطينية “اندلاع مواجهات عنيفة بين شبان وقوات العدو في مدينة اللد المحتلة بعد استشهـاد شاب برصاص مستوطن”، بالتزامن مع تأكيد فصائل المقاومة الفلسطينية “استمرار الرد حتى انسحاب قوات الاحتلال من المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح”.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني: أنه “يتعامل مع 520 إصابة خلال مواجهات مع قوات العدو في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة من بينها 333 حالة تم نقلها للعلاج في المستشفيات”. وسط انباء عن استشهاد شاب فلسطيني اخر برصاص المستوطنين في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل”.

موضحا أن “الإصابات بينها اصابات خطيرة بالوجه والأعين وأعداد كبيرة من المصابين بحالات اختناق، وتم نقل 228 إصابة من باب الأسباط إلى مستشفيات القدس المحتلة المختلفة وجارٍ نقل إصابات أخرى، وما يحول دون ذلك هو إجراءات قوات الاحتلال، ومنعها الطواقم الطبية من دخول الأقصى”.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم عن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قوله إن “الاحتلال هاجم المسجد الأقصى المبارك بشكل همجي وغير مسبوق ومبيّت مسبقا”، موضحا أن “الاحتلال اقتحم أيضا المصلى القبلي من المسجد ومصلى باب الرحمة وقبة الصخرة وأخرج المصلين منها”.

مضيفا: إن “الاقتحام الذي يجري للمسجد الأقصى غير مسبوق، وأن الإصابات بالمئات”. مناشدا “العالم التدخل من أجل وضع حد لعدوان الاحتلال المتواصل على المسجد الأقصى”. حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، في تقرير لها منتصف ليل الاثنين. اشارت فيه إلى سقوط مصابين من قوات الاحتلال.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، “إصابة 9 من عناصرها ونقل احدهم لتلقي العلاج” خلال مواجهات اندلعت مع فلسطينيين بعد اقتحام قواتها صباح الاثنين لباحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ومنذ بداية شهر رمضان وقوات الاحتلال الإسرائيلي تكرر اقتحام باحات المسجد الأقصى، وتعتدي على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وسط تخاذل دولي اكتفت هيئاته بالتعبير عن قلقها من تصاعد اعمال العنف في القدس ومحاولة القوات الاسرائيلية طرد سكان من منازلهم.

مجلس الامن الدولي، عقد اجتماعا مكرسا للوقوف على احداث مدينة القدس لكنه في نهاية المطاف فشل في اصدار بيان يعلق على الاحداث ويدعو أو يلزم قوات الاحتلال الاسرائيلي بوقف اعتداءاتها على الفلسطينيين المصلين، بعد تدخل الولايات المتحدة الامريكية واعتراضها على مشروع البيان.

وكانت وزارة الأوقاف الإسلامية قالت: إن “قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون اليهود يقتحمون بشكل همجي ومفاجئ باحات المسجد الاقصى ومحيط المسجد ومنطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”، ويعتدون على المصلين الفلسطينيين ويرفضون السماح للأطقم الطبية بإخلاء الإصابات من المكان”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى