اقبال لافت لضباط “حراس الجمهورية” على قطع جوازات سفر وطارق يكلف الشرطة العسكرية بهذه المهمة
الاول برس- متابعة خاصة:
أفادت مصادر امنية في فرع مصلحة الجوازات والهجرة بمدينة المخا، بتنامي قطع وتجديد جوازات السفر بين منتسبي قوات ما يمسى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش بتمويل اماراتي في الساحل الغربي.
وأوضحت المصادر أن “الضباط والقيادات في الساحل الغربي التابعين لطارق عفاش يقومون هذه الايام بقطع جوازات سفر على نحو شبه جماعي وبصورة لافتة، دون معرفة الأسباب إلى الان أو وجهة سفرهم على وجه التحديد”.
منوهة بأن “قطع جوازات السفر مستمر حتى خلال ايام العيد، بموجب توصيات سابقة لطارق في الجوازات وغيرها من الاماراتيين تضمن تسهيل كل شي له في المكاتب التنفيذية والمرافق الحكومية، حتى في الاجازات الرسمية”.
في المقابل، ارجعت مصادر عسكرية ميدانية الاقبال اللافت لقيادات وضباط قوات طارق على قطع وتجديد جوازات سفر، إلى ما سمته “نوايا الهجرة الى خارج اليمن، بعدما ضاقوا بمعاملة طارق لهم التي لا تراعي اعمارهم او رتبهم”.
منوهة بأن “طارق عفاش، وشقيقه عمار، يتعاملون بعجرفة وتكبر ويتعمدون اهانة القيادات والضباط لارهاب وردع صف الضباط والجنود، وقد تسبب هذا في انشقاق العشرات من القيادات والضباط وارتمائهم باحضان الحوثيين”.
وأشارت إلى أن “عددا من القيادات والضباط في صفوف قوات طارق، لا تميل للعودة إلى صنعاء، ولديها عروض لتأمين الاقامة والراتب خارج اليمن، وبخاصة في القاهرة والرياض، من جناح المؤتمر الشعبي الموالي للشرعية”.
في المقابل، كلف طارق عفاش، قوات الشرطة العسكرية التابعة له، بمهمة مراقبة وتقييد حركة الضباط والأفراد في الويته بمدن الساحل الغربي المحررة، ومنع مغادرتهم معسكراتهم في الخوخة إلى مدينة المخا أو اي من مدن الساحل الغربي المحررة، خشية فرارهم.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية في الخوخة، أن “الشرطة العسكرية في الساحل الغربي تقوم بمنع الأفراد من الخروج من الخوخه الى المخا، ويتم إعادتهم الى وحداتهم وذلك بسبب هروب اكثر الأفراد بسبب ما يلاقونه من معاملة عنصرية ومناطقية”.
موضحة أن “منتسبو معسكرات طارق في الخوخة يشكون من ممارسات عنصرية ومناطقية من قادات الوحدت وتتم بعلم طارق عفاش وشقيقه عمار، اللذين ينظران بعنصرية ومناطقية للضباط والجنود المنتمين إلى محافظات تعز واب والحديدة”.
ونوهت المصادر العسكرية الميدانية بأن “عمار عفاش (وكيل جهاز الامن القومي سابقا) قام بنشر مجموعة استخباراتية تابعة لجهاز400، الاستخباراتي الجديد في الساحل الغربي، داخل الأسواق في الدريهمي والخوخة، لرصد تحركات منتسبي قوات طارق”.