أخبار اليمن

ورد للتو .. ابن معيلي يعلن رسميا تمرده و”مشايخ عفاش” في مارب على الجيش الوطني عقب احباط مخطط العرقين (وثيقة)

الاول برس – متابعات:

اعلن ذياب بن معيلي، ذراع طارق عفاش قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، رسميا، التمرد على الشرعية والجيش الوطني، عقب يوم على اشتباكات عناصره المسلحة مع الحملة العسكرية لانهاء قطاع في مفرق العرفين بالخط الرئيسي بين صافر ومدينة مارب.

واتهم ابن معيلي الجيش الوطني بأنهم خارجون عن القانون و”مجرمون متطرفون”. زاعما أن قوات الجيش الوطني “رفضوا الامتثال لتوجيهات رئيس هيئة الاركان” الفريق صغير بن عزيز، الموالي للامارات، وادعى أن قوات الجيش “تهجمت على أرض وممتلكات المواطنين ودمروا ما يفوق كلفته 24 مليون دولار”.

جاء ذلك في منشور على الحائط الرسمي لذياب بن معيلي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” معلقا على احباط الجيش الوطني محاولته التخريبية وتمكنها من انهاء قطاع نصبته مجاميع “ابن معيلي” المسلحة من آل الجلال في وادي عبيدة، الاربعاء، وتسبب الاشتباكات معهم في احتراق قاطرات مشتقات نفطية.

وأوضحت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة: إن “حملة امنية وعسكرية اتجهت لمفرق العرقين بوادي عبيدة لانهاء قطاع للطريق الرئيسي بين صافر ومدينة مارب، نفذته عناصر تخريبية من قبيلة آل الجلال (من المنتمين إلى المؤتمر الشعبي العام جناح عفاش الموالي للامارات)، وقوبلت بإطلاق نار كثيف”.

منوهة بأن “حملة الجيش تصدت لاطلاق النار واشتبكت مع العناصر التخريبية، وأحبطت العملية التخريبية في منطقة العرقين، ونجم عن تبادل اطلاق النار مع العناصر التخريبية وسقوط قذيفة صاروخية (ار بي جي) على حوش يضم العشرات من قاطرات المشتقات النفطية، احتراق نحو 20 قاطرة غاز وبترول”.

ودوت انفجارات عنيفة متتابعة وتصاعدت السنة النيران وسحب الدخان لتضيء سماء مارب، مساء الاربعاء الفائت، اثر الاشتباكات المسلحة بين قُطاع طرق من آل الجلال والحملة العسكرية من الجيش الوطني، تسببت في اندلاع حريق هائل بقاطرات للغاز والبترول بمنطقة العرقين المحاذية لخط صافر مدينة مارب.

كما لقي نجل عبدالهادي بن محسن بن معيلي مصرعه وأصيب والده بأصابه خطرة في الاشتباكات بين عناصر تخريبية من قبيلة عبيدة (ال الجلال) بايعاز من جناح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للامارات، وقوات الجيش الوطني في مفرق العرقين بوادي عبيدة، والتي بدأت في نقطة بمفرق العرقين، حسب مصادر محلية.

وأضافت المصادر ان “المواجهات بين المخربين من قبيلة عبيدة وقوات الجيش الوطني بدأت في مفرق العرقين اثر اعتراض آل الجلال على نقطة عسكرية، وامتدت من نقطة الراكه، مفرق الضمين وحتى نقطة النجدة، وأخذت تتوسع مع اصرار الجيش الوطني على انهاء التمرد وبسط سيادة الدولة والامن والاستقرار في المحافظة”.

موضحة ان “مشائخ آل جلال يزعمون أن لديهم اتفاقات نصية مع رئيس هيئة الاركان الفريق الركن صغير بن عزيز تقضي برفع النقطة المستحدثة من قوات الجيش الوطني في منطقة العرقين المحاذية للطريق الرئيسة الرابطة بين صافر ومدينة مارب، والتي جاء انشاؤها لمنع القطاعات القبلية التي تكررت في المنطقة نفسها”.

وذكرت المصادر أن “العناصر القبلية المسلحة من آل الجلال، حاولت تنفيذ عملية تخريبية في صافر بإيعاز من جناح عفاش في المؤتمر الشعبي الموالي للإمارات، لزعزعة الامن وكسر صمود الجبهة الداخلية في محافظة مارب، ما استدعى حزم الردع من جانب الجيش الوطني ضمن مهامه وواجباته في بسط الامن والاستقرار”.

منوهة بأن “تبادل إطلاق نار بين عناصر تخريبية وبين قوات الجيش في نقطة الراكة بمفرق العرقين، تزامن مع تواجد عدد من قاطرات الغاز والبترول، وتسبب تبادل اطلاق النار في اشتعالها وانتقال نيران الحرائق إلى موقف لاحتجاز قاطرات المشتقات النفطية، ما تسبب في اشتعال نحو 20 قاطرة منها، بفعل التمرد والقطاع”.

ولفتت المصادر المحلية الميدانية، إلى أن “تصاعد السنة النيران الهائلة يشاهد الى المناطق المجاوره من محافظة مأرب”. واشارت إلى أن الجيش الوطني دفع على الفور بتعزيزات إلى منطقة تبادل اطلاق النار مع العناصر التخريبية واتساع المواجهات معها، لإحباط المخطط التخريبي، بنهاية المطاف وسقوط قتلى وجرحى من المخربين”.

لافتة إلى أن “قوات الجيش الوطني أكدت عزمها على بسط الامن والاستقرار في محافظة مارب، وردع اي محاولات لزعزعة الامن والاستقرار او الاضرار بالمصالح العامة للدولة والمصالح الخاصة للمواطنين، والتعامل بحزم مع اي قطاعات قبلية أو محاولات ابتزاز رخيصة من بعض مسلحي القبائل، او محاولات كسر صمود مارب”.

من جانبها، أكدت المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مارب، أن “قوات الجيش والامن لن تتساهل أو تتهاون في ردع أي محاولة لزعزعة الامن والاستقرار في محافظة مارب، وستضرب بيد من حديد لبسط الامن والاستقرار، وسيادة سلطات الدولة والقانون والنظام، وهذا ما فعلته مع قطاع قبلي لطريق صافر مارب في وادي عبيدة”.

يشار إلى أن الامارات تدفع بمشايخ المؤتمر الشعبي العام جناح عفاش، الموالي لها، إلى محاولات كسر صمود مارب بوجه الهجمات الحوثية الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستمرة باتجاه مدينة مارب، عبر قطاعات قبلية متكررة، وتحرشات بالجيش اخرها المواجهات التي دارت الشهر الفائت في جبهة الكسارة بمدينة صرواح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى