عاجل .. “اسرائيل” ترد على قصف ايران منشآتها العسكرية بقصف اعنف يطال هذه المنشآت الايرانية (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
شهد أكبر مصانع ايران الاستراتيجية سلسلة انفجارات عنيفة خلفت عشرات الجرحى، وقالت وسائل اعلام بريطانية أن “اسرائيل تقف وراءها” ردا على قصف ايران مصنع صواريخ ومصفاة حيفا ومجمع رافائيل الصناعي في الكيان الاسرائيلي.
وأعلن الإعلام الرسمي في إيران عن “اصابة 9 أشخاص أصيبوا بجروح في انفجار ضخم وقع فجر الأحد في مصنع بمحافظة أصفهان وسط البلاد”. فيما أشارت صحيفة “غارديان” البريطانية إلى “احتمال وقوف إسرائيل وراء الانفجار”.
وكالة “إسنا” الإيرانية للأنباء، قالت: إن الانفجار، الذي وقع الساعة 4 فجرا بالتوقيت المحلي في مجمع ناركستر للصناعات الكيميائية يعود “لأسباب غير واضحة يجري التحقيق فيها” حسب المسؤول عن هيئة إدارة الكوارث في المحافظة منصور شيشه فروش.
وتنتج الشركة المالكة لمجمع ناركستر للصناعات مواد متفجرة للاستخدامات الصناعية، وفقا لما جاء في موقعها الإلكتروني. بينما تشير “غارديان” البريطانية إلى أن المجمع يضم ايضا شركة صناعة الطائرات الايرانية “هيسا”.
تقرير صحيفة “الغارديان” البريطانية، قال: إن المجمع يضم أيضا شركة صناعة الطائرات الإيرانية (هيسا) التي تنتج -وفقا للصحيفة- أنواعا متعددة من الطائرات التقليدية والمسيرة لصالح القوات الإيرانية.
ولمّح التقرير إلى ضلوع إسرائيل في التفجير، قائلا: إنها باتت لا تجد غضاضة في شن ما تعتبرها هجمات انتقامية داخل الأراضي الإيرانية”. منوها بأن “الانفجار يأتي عقب ايام على زعم اسرائيل تزويد طهران لحركة حماس بطائرات مسيرة”.
مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عرض الخميس الماضي ما قال إنه حطام طائرة مسيرة إيرانية أسقطت الثلاثاء إثر وصولها إلى إسرائيل قادمة من الأجواء العراقية أو السورية” حسب قوله.
وقد أعاد مراسل هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) نشر تقرير صحيفة “غارديان” البريطانية عبر موقع “تويتر”، كما أشار إلى التقارير الإيرانية التي تحدثت عن إصابة 9 أشخاص في الانفجار.
يأتي الانفجار عقب ايام على اعلان ايران رسميا عن تنفيذها ردا عسكريا على اغتيالات الكيان الاسرائيلي في إيران والعمليات التخريبية ضد المنشآت النووية الايرانية والتحرش بسفن طهران في مياه البحر العربي والخليج العربي.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أمام حشود في طهران دعمًا للفلسطينيين: إن “الكيان الصهيوني شهد بعد أعماله التخريبية في نطنز قصفًا لمصنع صواريخ وقصف مصفاة حيفا”.
مضيفا: إن الكيان الاسرائيلي شهد ايضا ”حريقا في أكبر مجمع صناعي لها باسم رافائيل “. كاشفا أن “السفن الإسرائيلية تعرضت مؤخرا لعمليات عسكرية، وهم يعرفون ما حدث “.
وتابع: إن “إسرائيل تعتقد أن عملياتها في سوريا والاغتيالات في إيران والعمليات التخريبية ضد منشآتنا النووية والتحرش بسفننا في البحر ستبقى دون رد”. حسب ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
قائد الحرس الثوري الإيراني ، اللواء حسين سلامي، وصف مؤخرًا جهاز الأمن الإسرائيلي بأنه “مجرد فقاعة انفجرت”. وقال متحدثا عن الكيان الاسرائيلي: إن “أمنه يواجه اليوم فشلًا لا نهاية له”.
كما نقلت وكالة فارس للأنباء، في وقت سابق، عن قائد الحرس الثوري الايراني، حسين سلامي، قوله: إن “الضربة الأولى على إسرائيل ستكون الأخيرة وأي عمل تكتيكي ضدها سيؤدي إلى هزيمة استراتيجية لها”.
وأوضح قائد الحرس الثوري أن “أنظمة الدفاع الإسرائيلية لم تتمكن من إيقاف الصاروخ رغم مروره لمسافة طويلة”. ما اعتبر، بنظر مراقبين، أقوى تهديد عملي توجهه ايران للكيان الاسرائيلي، حتى الان.