أخبار اليمن

كما ورد .. باحث شهير يكشف سر معرفة “فيس بوك” في ماذا تفكر وتوجيهه لتفكيرك ويطلق تحذيرا مفزعا

الاول برس – متابعة خاصة:

كشف باحث شهير في الفيزياء الفلكية، سر معرفة موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” في ماذا تفكر وكيفية توجيه الموقع تفكيرك نحو ما تريده ادارته وصرفك عما لا تريدك التعرض له او معرفته، محذرا من تبعات هذا الاستلاب.

وقال الباحث اليمني والفلكي الشهير، عدنان الشوافي، في منشور على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الاربعاء: “نحث العرب والمسلمين الى التحرر من القيود والممارسات لمنصات التواصل الاجتماعية”.

مضيفا: “نتيجة تواجد معظم المجتمعات على منصات التواصل الإجتماعية وتتصدرها فيسبوك، ما يجعلها تلعب دور كبير في التأثير الكبير داخل المجتمعات سواء على الصعيد العلمي والثقافي والديني والسياسي والأخلاقي …..الخ”.

وتابع: “بجانب الاعتبارات الأخرى كأداة استخباراتية وتحليلية.. الخ، ولمن لا يعرف كيف يمكنهم ذلك فالحقيقة وبكل بساطة في أي مجتمع توجد أفكار متناقضة بالنسب الطبيعية لتلك الشرائح في المجتمع، ففي العلوم تجد المطور والمدمر وفي السياسة تجد المؤيد والمعارض وفي وفي..الخ”.

مردفا: “فحركة بسيطة جدا من ادارة هذة المنصات في خوارزميات توزيع المنشور تلعب دور كبير في عرقلة إنتشار وتوزيع الأفكار التي لا يريدونها وزيادة انتشار المنشورات والأفكار الذي يريدونها ما يعمل على تغيير نسب شريحة على حساب الشريحة النقيض في المجتمع”.

واشار إلى أنه “سواء رأى البعض من زاويته أنها ضارة أو نافعة في قضية معينة، إلا أن جوهر ما نعنيه أن هذه المنصات تستطيع التأثير على مستوى الفرد والأسرة والدولة والإقليم، على سبيل الذكر لا يستطيع عربي إنكار دور فيسبوك في الربيع العربي”.

منوها بأنه مامن “مسلم ينكر الدور الذي لعبته منذ أيام في قضية بيت المقدس من حظر وتكتيم للافواه ….، وكالعادة وصل الاستياء لادارة المنصة، وحسب ما تداولته الصحافة العربية بأن فيسبوك اعتذرت وأرجعت ذلك لمشكلة في الخوارزميات …. وببساطة اسدل الستار”.

وحذر قائلا: “وسوف يستمر زيادة استخدام العرب وزيادة حاجتهم للمنصة، وللاسف لعدم وجود بديل، ما زلنا مستمرين باستخدم نفس المنصة رغم كل ما نعانيه كأفراد من المجتمع ومحاربة وإغلاق للصفحات العلمية لنفس الخوارزميات والفلاتر”.

مضيفا: فهي اما ممنهجة او على الاقل بحسن نيه اقل ما توصف به أنها هشة و ناقصة ولا تحاكي الإختلافات في المجتمعات”. ونوه بأن تحذيره هذا يأتي “رغم أننا لا نقرأ أي منشورات لهم أو أي توجه فكري لهم”.

واختتم الشوافي منشوره بقوله: “وعليه نحث العرب والمسلمين المتخصصين والمستثمرين في هذا المجال إلى ضرورة وجود منصات بديلة بخوارزميات تميز المحظور وتضمن الحقوق والحريات بشفافية حتى لا يتكرر نفس المشهد بطابع اسلامي او عربي”.

زر الذهاب إلى الأعلى