أخبار اليمن

ورد الان .. الحوثيون يفزعون عشرات الملايين في مناطق سيطرتهم ببيان عاجل يحذر من كارثة لا تستثني احدا

الاول برس – متابعة خاصة:

 

أفزعت جماعة الحوثي الانقلابية عشرات الملايين في العاصمة صنعاء والمحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، ببيان بثته وسائلها كإعلان عاجل، يتضمن تحذيرا من كارثة كبرى وشيكة لا تستثني احدا.

وحذرت شركة النفط اليمنية، التابعة لسلطة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، من كارثة انسانية وشيكة جراء توقف القطاعات الخدمية يتقدمها القطاع الصحي عن العمل بسبب انعدام الوقود.

وقالت الشركة في بيان، الخميس، إن ما سمتها “قوى العدوان” في اشارة إلى الحكومة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن “تسببت في اكبر ازمة وقود وكارثة انسانية” خلال الخمسين عاما الماضية.

مضيفة: إن قوى التحالف “ما تزال تحتجز عدد 5 سفن نفطية منها سفينة محملة بالمازوت، واربع سفن تحمل 116,236 طنا من البنزين والديزل ومنذ فترات متفاوتة تجاوزت لأقدمها احتجازا خمسة اشهر (174 يوما)”.

وتابعت: إن “عملية القرصنة تأتي رغم استكمال السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على تصاريح أممية تؤكد مطابقة الشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش”.

متهمة التحالف بـ “مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح. وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد بشأن الحديدة”.

ونوهت بأن اتفاق السويد الذي رعت الامم المتحدة توقيعه منتصف ديسمبر 2018م بين الحكومة والحوثيين “شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني”.

شركة النفط قالت: إن “المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية”. حد زعمها.

مضيفة: “لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي الى اليمن”.

وتابعت: إن المبعوث الاممي مارتن غريفيث أقر بذلك “في احاطته لجلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م. لكن الدور الأممي المفترض ما يزال مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية”.

يشار إلى أن العاصمة صنعاء ومحافظات سيطرة الحوثيين تعيش ازمة وقود حادة منذ بداية العام، في ظل تفاقم تداعيات الحرب المتواصلة اقتصاديا ومعيشيا وانسانيا على عموم البلاد، التي “تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم” بحسب تصريحات الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى