ورد الان .. هجوم جوي ثالث على خميس مشيط عقب ساعتين على تهديد أطلقه الحوثي والتحالف يصدر بيانا

الاول برس – متابعة خاصة:

أعلن المتحدث العسكري لمليشيا الحوثي الانقلابية عن تنفيذ هجوم جوي جديد على الاراضي السعودية، فجر اليوم الاحد، عقب ساعتين على اطلاق الحوثي تهديدا مباشرا للمملكة، فيما التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اصدر بيانا بالهجوم الجديد، والاثار التي احدثها وتعاطي التحالف معه.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان مقتضب للصحافيين: إنه “تم فجر يومنا هذا الأحد استهداف قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرة نوع قاصف 2k محققا إصابة دقيقة”. مضيفا: يأتي هذا الاستهداف ردا على استمرار الحصار والعدوان على بلدنا العزيز” حد زعمه.

الهجوم، الذي يعد الثالث خلال اقل من 24 ساعة، على المطار نفسه، جاء عقب مرور ساعتين فقط على تهديد مباشر اطلقه الرجل الثالث في جماعة الحوثي، عضو ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” لسلطة الحوثيين في صنعاء، القيادي البارزمحمد علي الحوثي بتصعيد الهجمات على السعودية.

ونقلت قناة الميادين اللبنانية عن محمد علي الحوثي، ليل السبت، حديثه عن تبعات استمرار التحالف في الحرب، قائلا: إنه “ما لم يتحقق السلام ستستمر عملياتنا في العمق وسيكون الرد أقسى مما هو حاصل”. مضيفا: “نحذرهم من الوجع الكبير والمعادلة اليوم لم تدخل في كل أبعادها مرحلة الوجع الكبير”.

وتابع القيادي البارز في الجماعة، محمد علي الحوثي، متحدثا لقناة “الميادين” الفضائية، عن حجم الهجوم الذي تعد له الجماعة على المملكة العربية السعودية وتداعياته، قائلا: إنه “إذا تحقق ما تحدث عنه القائد عبد الملك الحوثي من وجع كبير، فسيصيب السعودية بالشلل التام والإفلاس المادي”.

من جانبه، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، تعرض الاراضي السعودية لهجوم حوثي جوي جديد، فجر الاحد. موضحا في بيان بثته وكالة الانباء السعودية (واس) أن “الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط جنوب السعودية.

وأكد بيان التحالف أن الهجوم بطائرة مسيرة على خميس مشيط، فجر الاحد، يأتي امتدادا لما اعتبره “استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من ايران بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية”. مضيفا: “نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية”.

يعد الهجوم الحوثي الجوي على السعودية، فجر اليوم الاحد، الثالث خلال اقل من 24 ساعة، وسبقه هجومان بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا قاعدة الملك خالد الجوية، حسبما اعلنت المليشيا، وأكد التحالف فجر السبت “اعتراض طائرتين أطلقتهما المليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط”.

تقود السعودية، منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عدة ابرزها الامارات ويحظى بدعم امريكي وبريطاني؛ دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطر عليها الحوثيون في أواخر 2014.

وتسببت الحرب طوال ست سنوات ونيف في “تدمير البنية التحتية للمرافق الخدمية والحكومية وسقوط عشرات الآلاف القتلى والجرحى من المدنيين بغارات طيران التحالف، وتشرد 4 ملايين وافقار ما يربو عن 16 مليون باتوا يعتمدون على المساعدات” حسب تقارير اممية ومنظمات دولية.

في المقابل، تنفذ جماعة الحوثي، هجمات بطائرات دون طيار مفخخة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة العربية السعودية، ومنشآت سعودية استراتيجية تتصدرها قواعد جوية عسكرية وموانئ ومنشآت ارامكو النفطية.

وأعلن بيان صادر عن قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، أن “انتهاكات مليشيا الحوثي وهجماتها على المملكة العربية السعودية، بلغت حتى اليوم (11 مايو 2021م) 369 صاروخا باليستيًا و626 مسيرة مفخخة و68 زورقًا مفخخًا و204 ألغامًا بحرية”.