أخبار اليمن

خطير جدا .. “الانتقالي” يحضر لجريمة كبرى تروج لها قياداته بوصفها “ضرورة” لإزاحة عائق اعلان الانفصال

الاول برس – خاص:

يواصل ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التحضير لجريمة كبرى، تروج لها قياداته بوصفها “ضرورة” لإزاحة ما تعتبره العائق الابرز امام اعلان انفصال جنوب اليمن، الذي ينادي به وتتبنى الامارات دعمه سياسيا وماليا وعسكريا.

وأكدت مصادر محلية في العاصمة المؤقتة عدن، أن مليشيات الحزام الامني والدعم والاسناد التابعة للانتقالي الجنوبي “مستمرة في تهجير المواطنين في عدن من ابناء المحافظات الشمالية، وفق معايير عنصرية مناطقية، ونهب ممتلكاتهم”.

موضحة أن “قيادات في الانتقالي وسياسيين وناشطين موالين له في عدن، يروجون على نحو لافت بمواقع التواصل الاجتماعي أن الشماليين يمثلون 75% من سكان عدن وأنهم سيكونون عائقا كبيرا أمام اعلان فك الارتباط (الانفصال)”.

في المقابل، طالب شيخ صعيد باقادر، الشيخ عبدالله باقادر قيادة فرع الانتقالي في محافظة شبوة بما سماه “التحرك لترتيب القاعدة الشعبية في المحافظة وترحيل أبناء الشمال الذين بلغوا نصف سكان المحافظة البالغ عددهم سبعة ملايين”.

ونقلت وسائل اعلامية موالية للمجلس الانتقالي عن باقادر، قوله: إن “هؤلاء الشماليين في المحافظة حوثيون وهم مصدر الارهاب في المحافظة” حد زعمه. في سياق تبرير جريمة التهجير القسري والعنصري أمام الرأي العام الاقليمي والدولي.

من جهة اخرى، أكدت مصادر محلية وعسكرية متطابقة، أن “الانتقالي الجنوبي يعزز من انتشاره العسكري في عدن وعلى الحدود بين عدن وتعز تحسبا لهجوم من قوات الجيش الوطني يتصدى لانتشار مليشيات الانتقالي وتحركاته المريبة”.

ونوهت المصادر أن “الامارات تعمل على تمويل الانتقالي للحشد والتجنيد الجديد، تمهيدا لمعارك واسعة مع الجيش الوطني في كل من ابين ولحج وشبوة وحضرموت، في مسعى لفرض سيطرته على هذه المحافظات وإدارته الذاتية للجنوب”.

مشيرة إلى أن “تحركات مليشيا الانتقالي وتعزيزات من قوات طارق عفاش التابعة للامارات في الساحل الغربي، بدأت منذ اسابيع بالتزامن مع سيطرة قوات عسكرية اماراتية ومصرية نهاية الاسبوع الفائت على ميناء المكلا في محافظة حضرموت”.

وسبق أن دعا رئيس المجلس الانتقالي مليشياته إلى اليقضة والاستعداد للتحديات القادمة” حسب وصفه في كلمة له باجتماع لهيئة رئاسة المجلس الاسبوع الفائت، تضمنت تهديدا بـ “فرض الادارة الذاتية للجنوب في حال لم تف الحكومة بالتزاماتها”.

زر الذهاب إلى الأعلى