أخبار اليمن

ورد للتو .. المبعوث الاممي يعلن البشرى المنتظرة بشأن مطار صنعاء وميناء الحديدة والرواتب (بيان رسمي)

الاول برس – متابعة خاصة:

أصدر المبعوث الاممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بيانا تفصيلا، احاط به الصحافيين ووسائل الاعلام، بأهم نتائج زيارته للعاصمة صنعاء ولقائه زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ومسؤولي الجماعة، بعد مقاطعتها له طوال 7 اشهر.

وفيما يلي أهم ما جاء في احاطة المبعوث الاممي للصحفيين قبيل مغادرته مطار صنعاء الدولي، مساء الاثنين:

– توسطت الأمم المتحدة من اجل التوصل الى وقف اطلاق النار على مستوى البلاد، ورفع القيود المفروضة على حرية حركة الأشخاص والسلع الأساسية من والى اليمن.

– طوال هذه العملية اقترحنا العديد من السبل لتجسير الفجوة بين مواقف الأطراف، كما ناقشت هذه الخطة مع مسؤولين يمنيين وسعوديين في الرياض عدة مرات، وأيضا في مسقط ، ومع السيد عبدالملك الحوثي هنا في صنعاء امس.

-هناك قدر كبير من الدعم الإقليمي والدولي لخطة الأمم المتحدة وجهودها، لكن الامر الأكثر أهمية من ذلك هو رغبة ودعم اليمنيين لإنهاء الحرب.

-نامل ان يسفر هذا الدعم ، وكل العمل الذي انجزناه مع الأطراف خلال العام الماضي، عن نتائج إيجابية وان يؤدي الى اختتام ناجح لعملية التفاوض هذه.

-لقد كانت موقف الأمم المتحدة واضحة ولا لبس فيها، واسمحوا لي ان اكررها هنا:

*أولا: لا بد من إزالة كل العقبات التي تحول دون حصول اليمنيين على الغذاء والسلع الأساسية، بما في ذلك الوقود.

-يجب ضمان تدفق السلع، بغرض الاستخدام المدني الى اليمن وادخالها كمسالة مبدأ بصرف النظر عن الاعتبارات السياسية والعسكرية.

-قد ضمنت جميع المقترحات للعام الماضي، رفع القيود المفروضة على الموانئ الحديدة، خاصة فيما يتعلق بدخول سفن الوقود.

*ثانيا: هناك حاجة ماسة لوقف اطلاق النار على مستوي البلاد لتخفيف وطاه الوضع الإنساني على اليمنيين بشكل فوري، ولفتح الطرق امام حركة الأشخاص والسلع بحرية، ولاعادة الحياة الطبيعية الى الملايين.

-ان استمرار الأنشطة العسكرية في العديد من انحاء البلاد، بما في ذلك في مارب، يقوض فرص السلام في اليمن، ويعرض حياة الملايين للخطر، يجب ان يتوقف.

*ثالثا: لقد ضمنت كل المقترحات التي طرحناها، إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستئناف الرحلات الدولية التجارية.

-كل هذه المقترحات تتماشى مع الرغبات والتصريحات العلنية التي تدلي بها الأطراف بشان إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية لليمنيين، الا اننا لم نر بعد اتفاقا.

 

*رابعا: لا يمكن كسر دائرة الاضطرابات السياسية والعنف الا من خلال تسوية تفاوضية تؤدي الى مستقبل يسوده استدامة الحوار السياسي، والحكم الخاضع للمساءلة، والعدالة الاقتصادية والمواطنة المتساوية. وهذا هو الطموح الذي يرشد جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن.

– ليس هناك أي عدل في حرمان اليمنيين من الامل في ان تكون هناك نهاية لهذه الحرب التي تلوح في الأفق. وليس من العدل اطلاقا حرمانهم من مستقبل اكثر اشراقا.

– لا يمكن حكم اليمن بشكل مستدام استنادا على الهيمنة العسكرية. كما لا يمكن حكمه بشكل مستدام مع التدخل الخارجي.

-ان التحول من الحكم في زمن الحرب الى الحكم في زمن السلم، والانتقال من ذلك الى الحكومة المنتخبة ديمقراطيا ليس قرارا سهلا. وفي هذه العملية ، لايمكن استخدام الحرب كذريعة. ان هذا الانتقال يتطلب شجاعة، وامل ان تجد الأطراف الشجاعة لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني.

زر الذهاب إلى الأعلى