أخبار اليمن

من مسقط .. التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بموافقة امريكية يُعلن خلال الساعات المقبلة (تفاصيل أولية)

الاول برس – متابعة خاصة:

أزاحت مصادر دبلوماسية الستار عن توصل المفاوضات الجارية في العاصمة العمانية مسقط وجولة مباحثات المبعوث الاممي مارتن غريفيث في الرياض، إلى اتفاق يحظى بموافقة امريكية، على ضوء المستجدات الميدانية الاخيرة.

وكشفت مصادرُ حاضِرةٌ في كواليس المفاوضات الجارية في العاصمةِ العُمانية مسقط بشأن الأزمة اليمنية، عن تقدُّمٍ كبيرٍ حصل، الأربعاء، في حلحلة التحفظات القائمة على الملفات المطروحة في المفاوضات، باتجاه التخلي عنها.

الكاتب الصحفي اللبناني ناصر قنديل، نقل الاربعاء، عن ما سماه “مصادر معنية بمفاوضات الملف اليمني”، قولها: إن “فرص وقف اطلاق النار (في اليمن) تنتظر موافقة سعودية على فتح غير مشروط لمطار صنعاء وميناء الحديدة”.

موضحا -نقلا عن المصادر الدبلوماسية – إن “الأميركيين أبلغوا الوسيط العماني موافقتهم بينما لا تزال السعودية في دائرة محاولة فرض ضوابط ترافق الموافقة على فتح المطار والمرفأ وفك الحصار عنهما”. في المباحثات مع المبعوث الاممي.

يأتي هذا بالتزامن مع بدء المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الاربعاء، جولة مباحثات جديدة في الرياض مع قيادات يمنية وسعودية خيارات رفع القيود عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي الخاضعين لسيطرة مليشيات الحوثي.

وقال مكتب المبعوث الاممي مارتن غريفيث في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” الاربعاء: إن المبعوث مارتن غريفيث التقى مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في الرياض.

مضيفا في بيانه المقتضب: إن “اللقاء ناقش خيارات لرفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة وفتح مطار صنعاء وسبل تحقيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، والتوجه نحو حوار سياسي يمني يمني”. دون ذكر اي تفاصيل اخرى اضافية.

وتأتي هذه المستجدات المتسارعة عقب اختتام المبعوث الاممي مارتن غريفيث زيارة للعاصمة صنعاء، التقى خلالها بزعيم الحوثيين ومسؤولي الجماعة، وطالب قبل مغادرته مطار صنعاء بما سماه “إزالة العقبات لحصول اليمنيين على السلع والوقود”.

مؤكدا في بيان تفصيلي وصف بالجريء، لوسائل الاعلام على “الحاجة الماسة والعاجلة لوقف إطلاق النار وفتح الطرق أمام حركة الأشخاص والسلع عبر مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف المعارك في محافظة مارب، وعودة الحياة الطبيعية لليمن”.

وأرجع مراقبون هذه المستجدات المتسارعة في المفاوضات الجارية، إلى التطورات الميدانية، وتصعيد الحوثيين هجماتهم على السعودية، جوا بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وبحرا بالزوارق المفخخة، وبرا بهجمات مباغتة على مدينة جيزان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى