أخبار اليمن

ورد الان .. مشايخ “عفاش” يواصلون زعزعة صمود مارب ويبدأون خطوات خطيرة لخنقها والجيش يلتزم ضبط النفس (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

يواصل مشايخ “عفاش” زعزعة صمود مارب بوجه هجمات مليشيا الحوثي الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المتصاعدة باتجاه مدينة مارب، عبر البدء في تنفيذ خطوات خطيرة ممنهجة، بإيعاز من الجناح الموالي للامارات في المؤتمر الشعبي العام.

وتعيش كبرى المحافظات النفطية، مارب أزمة مشتقات نفطية خانقة مع انعدام الوقود في محطات شركة النفط والمحطات الخاصة منذ ثلاثة ايام متواصلة، بفعل تنشيط مشايخ عفاش تقطعات قبلية تمنع وصول شاحنات المشتقات إلى المحطات.

مصادر محلية في مارب أكدت: إن طوابير طويلة للمركبات شهدتها مأرب منذ ثلاثة أيام أمام المحطات دون الحصول على المشتقات جراء تقطعات قبلية لطريق صافر مارب، تمنع توافد شاحنات البترول والديزل، إلى المدينة”.

وأعلن مصدر في شركة النفط بمارب أن “تقطعات قبلية نفذها مسلحون في خط صافر – مارب، تمنع دخول شاحنات المشتقات النفطية الخاصة بشركة النفط لكنها أيضا منعت مرور شاحنات المحطات الخاصة، إلى المحطات”.

المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث رسميًا لوسائل الإعلام، أوضح أن “المسلحين يطالبون شركة النفط باعتمادات نفطية قطعت عنهم مؤخرا وكذا المطالبة بزيادات في كميات المشتقات النفطية لمحطاتهم الخاصة”.

وتسببت ازمة انعدام المشتقات النفطية في المحطات الرسمية، في انعاش الاسواق السوداء على نحو غير مسبوق، وانتشار محطات متنقلة (طرمبات وخزانات) على خط مارب العبر وطريق مارب حريب، باسعار باهظة جدا.

اجبرت الاسواق السوداء المنتشرة في الأطراف الشرقية والجنوبية والغربية لمدينة مأرب، والتي بدا لافتا امتلاكها مخزونا كبيرا من البترول والديزل، مالكي المركبات في مأرب على شراء المشتقات النفطية بأسعار جائرة واستغلالية.

وأفادت مصادر محلية بأن “المشتقات النفطية في هذه الاسواق السوداء المزدهرة، تباع بأسعار كبيرة جدا مقارنة بأسعارها الرسمية في المحافظة النفطية، وصلت إلى 15 ألف ريال للدبة (20 لترا) بينما سعره الرسمي 3500 ريال”.

موضحة أن “الدبة (20 لترا) من الديزل تباع في الأسواق السوداء بمأرب بمبلغ 20 ألف ريال فيما يعادل الرسمي 3500 ريال في المحافظة التي تنتج أكثر من 15 ألف برميل من النفط الخام يوميا، حسب وزارة النفط في الحكومة”.

وحذرت شركات توليد الطاقة من انقطاع كلي للكهرباء عن مديريات المحافظة ومدينة مارب إذا ما استمرت التقطعات القبلية على شاحنات شركة صافر المحملة بالديزل والبترول، التي تعتمد عليها الشركات في توليد الكهرباء بشكل يومي”.

يشار إلى أن التقطعات القبلية ازدهرت مؤخرا، بإيعاز اماراتي لمشايخ ينتمون لجناح عفاش في المؤتمر الشعبي العام الموالي للامارات، بهدف ارباك الجيش الوطني وزعزعة صمود مارب امام زحوفات الحوثيين، وسبق للجيش التصدي لعدد من القطاعات القبلية.

زر الذهاب إلى الأعلى