ورد للتو .. قتلى وجرحى باشتباكات بين جنود يمنيين وقوات سعودية ومناشدة عاجلة لرئاسة الجمهورية
الاول برس – متابعة خاصة:
تصاعد التوتر على الشريط الحدودي، بين قوات تابعة للمنطقة العسكرية الخامسة للجيش اليمني وقوات سعودية في الحد الجنوبي للمملكة، حسب ما أكدته مصادر عسكرية ميدانية في محور حرض.
وأفادت المصادر العسكرية بأن “اشتباكات اندلعت بين جنود يمنيين في محور حرض وقوة سعودية على خلفية مطالبة الجنود بصرف الرواتب، ما أسفر عن سقوط جرحى” لم تذكر عددهم.
منوهة بأن “تصاعد التوتر والاشتباك جاء بعد يومين من انتهاء المهلة المحددة لصرف رواتب الجنود اليمنيين في الحد الجنوبي للمملكة، وتعمد الجانب السعودي تجاهل مطالبهم كليا”.
وأوضحت أن “الجنود اليمنيين المحتجين احتجزوا قوة سعودية فيها قائد القوات المشتركة في منطقة جيزان، العميد صالح النشمي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء يحيى صلاح”.
المصادر العسكرية الميدانية في محور حرض، ذكرت أن “القوات السعودية دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة، لفض احتجاجات الجنود وتخليص المحتجزين، لكن التوتر مازال قائما”.
ونقلت عن الجنود المحتجين تأكيدهم بأن “السعودية تهدد بقصفهم”. ومناشدتهم “رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش ووزارة الدفاع سرعة التدخل لحمايتهم من قصف محتمل للطيران السعودي”.
لافتة إلى أن “المجندين اليمنيين يواصلون احتجاجاتهم على الحدود مع السعودية. مطالبين التحالف والحكومة الشرعية بـ “الاسراع في صرف رواتبهم المتوقفة منذ أكثر من عشرة أشهر”.
ورحّلت السلطات السعودية في وقت سابق، مئات المجندين اليمنيين في الوية “حرس الحدود” التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة بسبب احتجاجات نظموها للمطالبة بصرف مرتباتهم.
كما نفذت القوات السعودية حملة اعتقالات واسعة في أوساط منتسبي “اللواء العاشر” المحتجين، وقامت بترحيل المئات من أفراد اللواء دون صرف مرتباتهم. ما أضطر الجنود للتصعيد.
وغادر عشرات الجنود اليمنيين في أوقات سابقة جبهات القتال، وانتقلوا في مسيرات راجلة نحو مدينة “العارضة” السعودية القريبة من الحدود، وبشكل دوري ينظمون تظاهرات احتجاجية.
يذكر ان احتجاجات الجنود اليمنيين في الوية حرس الحدود، جنوبي السعودية، تتواصل في مناطق حدودية، ابرزها: جيزان والربوعة وشرورة، احتجاجا على سوء معاملة الجانب السعودي.