ورد للتو ..حركة انقلابية في السعودية تصدر البيان رقم (1) واستنفار امني واسع لضبط قياداتها وخلاياها
الاول برس – متابعة خاصة:
ظهرت حركة انقلابية على النظام في المملكة العربية السعودية تسمي نفسها “المبادرة الوطنية للتغيير في السعودية”، ودعت في بيانها الاول سكان المملكة إلى خروج شعبي حاشد لإسقاط نظام ال سعود.
وأدانت “المبادرة الوطنية للتغيير في السعودية” ما وصفته “قرارات النظام السعودي العابثة التي تمس مقدسات الامة الاسلامية على راسها قرار منع الحج أمام المسلمين”، وحملة قمع نشطاء الرأي والسياسيين.
بيان “المبادرة”، الذي صدر الاحد وتداوله ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب النظام السعودي بـ “سرعة الإفراج عن كافة معتلقين ومعتقلات الرأي من السجون والزنانين في عموم المحافظات”.
مضيفا: “والكف عن حملات الإعتقالات التي تهدف الى تكميم الأفواه ضد ممارسات السعودية بحق مواطنيها في كافة المجالات, بالإضافة الى تخفيض الاسعار والضرائب عن كاهل المواطنين وارتفاع معدل البطالة”.
البيان أكد تنامي السخط الشعبي بين السعوديين تجاه الأسرة الحاكمة جراء الجوع والفقر الذي بدأ يجتاح المواطنين وارتفاع معدل البطالة في اوساطهم نتيجة الكلفة الباهضة والفاتورة التي تدفعها السعودية في حربها على اليمن.
وقال: ““لقد وصلنا إلى قناعة بأنه لا يمكن إحقاق هذه الحقوق ، ولا حل لما تمر به الدولة والمجتمع إلا بإسقاط حكم نظام آل سعود”. داعيا للمشاركة في تظاهرات قال أنها ستعم أرجاء المدن السعودية في الأشهر القادمة.
مخاطبا المواطنين في المملكة بأن عليهم الخروج يوم الإثنين عرفة 1442 الموافق 19 يوليو 2021م، في تظاهرات شعبية ضد حكم آل سعود لإسقاطه, وعنونت المبادرة السعودية للتغيير الحملة بهشتاق #احتجاج_يوم_عرفة .
وأعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، في وقت سابق، عن “اقتصار موسم الحج لهذا العام على المواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط، بإجمالي 60 ألف حاج نظرا لاستمرار تطورات جائحة كورونا، وظهور تحورات جديدة له في العالم”.
مشترطة بأن “تكون الحالة الصحية للراغبين بأداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وضمن الفئات العمرية من (18-65 عاما) للحاصلين على اللقاح المضاد للفيروس، ووفق الضوابط والآليات المتبعة لفئات التحصين”. حسب تعبيرها.
ويأخذ المنتقدون للقرار، على السعودية إطلاق العنان للحفلات الغنائية والراقصة التي تقيمها “هيئة الترفية” في المملكة، واخرها حفل للفنانة نجوى كرم، حضره 90 ألف سعودي، دون اي تحفظات أو شروط صحية أو ضوابط لحضور هذه الحفلات.
يأتي القرار السعودي، متزامنا مع قرار يمنع استخدام مكبرات الصوت في المساجد، أثار جدلا واسعا واحدث انقسما كبير بين اوساط المجتمع السعودي، وناشطي دول العالم العربي والاسلامي، على مواقع التواصل الإجتماعي، ما بين مؤيد وغاضب.