أخبار اليمن

ورد الان .. مسؤول في الشرعية : هذا ما يضعف السعودية امام الحوثيين وهؤلاء يتحملون المسؤولية (اسماء)

الاول برس – متابعة خاصة:

 

كاشف مسؤول رفيع في الشرعية، قيادة المملكة العربية السعودية، بما سماه اسباب اضعافها امام مليشيا الحوثي وتأخر حسمها الحرب معهم، واسماء المسؤولين عن ما اعتبره إضعاف المملكة.

وقال محافظ المهره السابق “راجح باكريت” في سلسلة تغريدات على “تويتر”: إن الجميع يعلم يقيناً أن اتفاق الرياض قد فشل منذ بداية انطلاقه، ولكن المماطلة التي حصلت, تُعدُّ أحد الأوراق الرابحة.

مضيفا: أن هذه الاوراق الرابحة “للسفير محمد آل جابر التي يهدف من خلالها إلى المحافظة على موقع معين عبدالملك لإنهاء الصفقات العالقة بينهما التي ينفذها برنامج الاستثمار في معاناة اليمنيين جنوباً وشمالاً”. حد قوله.

وأشار باكريت إلى أن “من أهم أسباب ذلك الفشل المخزي لاتفاق الرياض؛ التلاعب بمشاعر الموطنين عبر أدوات إعلامية مدفوعة الأجر، تقوم بترويج مشاريع وهمية وتوفير خدمات ومساعدات إنسانية على منصات التواصل الاجتماعي فقط”.

لافتا إلى أنه “رغم وصول معلومات تثبت فساد السفير آل جابر إلى مكتب الأمير خالد بن سلمان (نائب وزير الدفاع السعودي)، إلا أن شراء الذمم الذي كان حاضراً بقوة للقيادات السياسية والعسكرية والإعلاميين”.

وأضاف محافظ المهره السابق، راجح باكريت: “والتلميع المُخجِل والكاذب لبرنامج الإعمار، أدى إلى ضياع المصداقية وعدم رؤية الحقائق على أرض الواقع التي كانت مأساوية لحاضر ومستقبل المملكة”. حسب وصفه.

مرجعا ما اعتبره “هزيمة ورضوخ السعودية” امام الحوثيين إلى “التهاون وغض الطرف من قِبل لجنة مكافحة الفساد وجهاز أمن الدولة في المملكة عن الفساد المستشري في القوات المشتركة وبرنامج إعادة الإعمار”.

وسبق لمحافظ المهرة السابق، راجح باكريت أن اتهم -في منتصف مارس الماضي- السعودية بالكذب بخصوص دعم المشاريع التنموية في المحافظة. وقال: إن غالبيتها لا وجود لها وما تزال احجار اساس.

مضيفا: إن “مشاريع المهرة يتم افتتاحها أمام عدسات الكاميرا لمغالطة الناس، فيما لا تزال حبراً على ورق”. وأشار إلى أنه “لا يمكن تغطية عين الشمس بغربال وغباء” على حد وصفه.

وتابع في انتقاد السفير السعودي، محمد آل جابر، مذكرا بوعوده السابقة بافتتاح مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المحافظة عام 2018، وقال مخاطباً آل جابر: “إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت”.

واستغرب مراقبون من تصريحات باكريت -خلال الآونة الأخيرة- المناهضة للسعودية. معتبرين إياها “انقلاباً على كل المواقف التي أعلنها أثناء تواجده في السلطة”، حيث عُرف بأنه رجل السعودية الأول في المهرة.

وأعاد انقلاب باكريت ضد السعودية، إلى الذاكرة انقلابه السابق ضد حزب التضامن الوطني، بقيادة حسين الأحمر، حيث شغل باكريت رئاسة فرع الحزب في المهرة حتى تاريخ سقوط سلطة آل الأحمر في الشمال وخسارتهم لمعركة عمران عام 2014، ليعلن عقبها انضمامه للثورة الجنوبية ضد ما وصفها “قوات علي محسن الاحتلالية في الجنوب”. حد زعمه.

مشاركه