ورد الان .. مشاهد صادمة لآثار قصف معسكر للجيش في مودية بأبين وبيان يحدد مصدر الهجوم الغادر (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

تسربت صور اولية من داخل معسكر اللواء الخامس مشاه في مديرية مودية بمحافظة أبين، تظهر جانبا من آثار القصف الجوي الذي تعرض له مساء الاحد، والجثث تملأ المكان من ابطال القوات الحكومية.

واستهدف وتعرض معسكر تابع للشرعية بمحافظة أبين، قبل قليل، إلى قصف جوي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، من منتسبي اللواء، المغدور بهم، جرى اسعافهم إلى جميع مستشفيات المحافظة.

مصادر عسكرية أوضحت في بيان اولي، إن “طائرة بدون طيار قصفت معسكر اللواء الخامس مشاه في منطقة مودية بأبين، ما أسفر عن سقوط أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى من أفراد اللواء”.

وأكدت المصادر العسكرية في قوات الجيش الوطني في أبين, ان “المعطيات الاولية تشير الى القوات الإمارتية هي من قصفت معسكر اللواء الخامس حرس رئاسي في مديرية مودية بمحافظة أبين”.

موضحة أن “القصف نفذ بواسطة صاروخين أطلقا من طائرة درون (بلا طيار) حديثة لا تملكها مليشيا الحوثي، استهدف الصاروخ الاول تجمعا للقوات, والصاروخ الثاني استهدف خزانات الوقود”.

وذكرت المصادر العسكرية في الجيش الوطني أن “الشظايا المستخدمة في الهجوم تؤكد ان الإمارات هي من تقف وراء الهجوم, لأن الحوثيين يستخدمون طائرات مسيرة متفجرة في عملياتهم الهجومية”.

منوهة بأن “هذا الهجوم الارهابي الغادر والجبان، يأتي عقب تمكن قوات الامن والجيش الوطني من انهاء تمرد مليشيا مدير امن مديرية لودر المقال من وزير الداخلية، واعادة بسط الامن في المديرية”.

وتوعدت هيئة المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي، السبت، قوات الأمن والجيش الوطني بـ “الندم وجعلها تدفع الثمن” على خلفية انهائها تمرد مدير امن لودر المقال وبسط الامن في المدينة.

كما عين الزُبيدي مدير امن لودر المقال العقيد الخضر حمصان، قائدا بمليشيا الحزام في ابين، ودفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من مليشياته الى خطوط التماس مع الجيش الوطني في مدينة زنجبار.

ولفتت المصادر إلى أن “الإمارات ومنذ وقوفها ضد الحكومة الشرعية والجيش الوطني سعت إلى استهداف مباشر بطائراتها وصواريخها لكل من ينتمي إلى وزارة الدفاع، على مرأى ومسمع الحكومة”.

مؤكدة بأن “سياسة غض الطرف عن هجمات الامارات ضد قوات الجيش الوطني لم تعد واردة على الإطلاق، ووزارة الدفاع لن تقف مكتوفة الأيدي ويجب أن ترد الصاع صاعين، لبسط سيادة اليمن”.

يشار إلى أن الطيران الحربي والمسير الاماراتي، سبق وأن ارتكب مجازر بحق الجيش الوطني، وبخاصة في محافظات ابين وشبوة ومارب، كان أشهرها قصف الجيش بنقطة العلم في 19 اغسطس 2019م.