أخبار اليمن

ورد للتو .. اجتماع طارئ للحكومة العراقية بشأن حريق بمستشفى الحسين جنوبي العراق يصدر هذه القرارات

الاول برس – متابعة خاصة:

اصدر اجتماع طارق عقده رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي في وقت متأخر من ليلة الاثنين، قرارات عاجلة لمعالجة تداعيات حادثة حريق مستشفى الحسين في محافظة ذي قار جنوبي العراق، والذي أودى بحياة أكثر من 54 قتيلا.

وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان صحفي أن “الكاظمي عقد اجتماعا طارئا ضم عددا من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية، للوقوف على أسباب حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين في محافظة ذي قار”.

مؤكداً أن “الاجتماع خرج بعدة قرارات على رأسها : البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة، وتوجه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار من مجموعة من الوزراء والقادة الأمنيين لمتابعة الإجراءات ميدانيا”.

وأضاف: كما قرر سحب يد (اقالة) وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق، واعتبار ضحايا الحادث شهداء وانجاز معاملاتهم فورا ونقل الجرحى ذوي الحالات الحرجة للعلاج خارج العراق”.

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، اشار في ختام بيانه لوسائل الاعلام أن “الاجتماع قرر إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة”. التي وقعت مساء الاثنين، وادت لاحتراق 20 كرفان مخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، مساء الإثنين، احتراق 20 كرفان مخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا في مستشفى الحسين التعليمي بمحافظة ذي قار جنوبي العراق”. موضحة أن “الكرفانات مشيدة من “السندويج بنل” سريع الاشتعال”.

مؤكدة في بيان أصدرته في وقت متأخر من الليل، أن “فرق الدفاع المدني تسيطر على حادث الحريق في الكرفانات المخصصة لعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتمنع امتداد النيران إلى مبنى مستشفى الحسين التعليمي”.

واندلع حريق هائل مساء الاثنين في مستشفى الحسين التعليمي المخصص لمصابي كورونا في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، ولم تعرف بعد الاسباب الفعلية لاندلاع الحريق وما إذا كان حادثا عرضيا أم جنائيا بفعل فاعل، أو تقف وراءه جهات عدائية.

يشار إلى أن حريق مستشفى الحسين يأتي بعد ساعات على حريق شهده مقر وزارة الصحة العراقية في بغداد. وتاليا لحريق اندلع في إبريل الماضي بمستشفى ابن الخطب ببغداد والمخصص أيضاً لعزل مصابي كورونا، وراح ضحيته نحو 100 شخص.

 

زر الذهاب إلى الأعلى