ورد للتو .. تفاصيل جديدة لجريمة قتل طبيبة وابنتها في صنعاء بقنبلة يدوية ومصير زوجها القاتل (صورة)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشف مركز شرطة الحثيلي في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، تفاصيل جديدة للجريمة البشعة وغير المسبوقة التي هزت العاصمة صنعاء الثلاثاء وأوجعت ساكنيها، بمقتل طبيبة اسنان وابنتها، واصابة شقيقها، بقنبلة يدوية القاها عليهم زوجها.

ونقل مركز الاعلام الامني بصنعاء عن مركز الشرطة أن “تركي سليمان عبده الحداد (38 عاما)، قام بتفجير قنبلة على نفسه ومعه ابنته جوري (5 أعوام) وزوجته منيرة محمد قايد الحداد (38 عاما) وصهره عبدالعزيز محمد قايد الحداد (40 عاما)”.

موضحا أن “المدعو تركي الحداد، زوج الضحية، فجر القنبلة اليدوية عند وصول زوجته وأخيها مع مساعد التنفيذ والشرطة النسائية وأفراد من الشرطة لتنفيذ حكم قضائي بتسليم الأطفال لوالدتهم، بعدما حكمت لها المحكمة بحق حضانة الاولاد”.

وأفاد مركز شرطة الحثيلي، بأن “انفجار القنبلة نتج عنه مقتل الأم (منيرة محمد الحداد) وابنتها (جوري تركي الحداد)، واصابة صهره (عبدالعزيز محمد الحداد) بشظايا في رجليه، وإصابة المتهم (تركي سليمان الحداد) بكسر في رجله اليسرى”.

وذكر مركز الاعلام الامني في العاصمة صنعاء نقلا عن مركز شرطة الحثيلي في مديرية سنحان، أنه “تم نقل المتهم المدعو تركي سليمان عبده الحداد، المصاب إلى المستشفى تحت الحراسة المشدّدة حتى يتم إحالته للإجراءات القانونية”.

يأتي هذا عقب ساعات على وقوع الجريمة البشعة التي هزت صنعاء وأوجعت ساكنيها، وذهب ضحيتها طبيبة اسنان وابنتها، فيما نجا ابنها، من موت محقق، جراء القاء والدهم قنبلة عليهم، على خلفية انتقال حضانتهم منه، بحكم قضائي.

وروى مواطنون في العاصمة صنعاء، تفاصيل الفاجعة التي حدثت في أحد احياء منطقة الحثيلي، جنوبي العاصمة صنعاء، وأرعبت ساكنيه، لكونها جريمة غير مسبوقة، ولا تخطر على بال أحد، ولحجم المآساة التي خلفتها.

وفقا للمواطنين فإن “طبيبة الأسنان، منيرة الحداد، صاحبة الخُلق الطيب، قتلت اليوم هي وإبنتها جُوري ذات الخمسة اعوام بقنبلة ألقاها عليها واولادها وشقيقها، زوجها العاطل عن العمل، حين وصلت وشقيقها إلى منزله لاصطحابهم”.

وأكدت المصادر المحلية “نجاة ابن الطبيية منيرة الحداد، عبدالعزيز ذي الثلاثة أعوام من موت محتوم، بمشية الله وعنايته”. مشيرة إلى أن “المحكمة كانت قد حكمت للطبيبة منيرة الحداد بحقها في حضانة الاولاد”.