أخبار اليمن

ورد للتو .. “الانتقالي” يفشل في اغتيال قائد عسكري رفيع بالجيش وتفجير الوضع عسكريا في شبوة

الاول برس – متابعة خاصة:

فشل ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، في محاولة اغتيال قائد عسكري رفيع بالجيش الوطني، عمدت مليشياته إلى تنفيذها في احدى نقاط تفتيشها، سعيا لاشعال شرارة تفجير الوضع عسكريا في محافظة شبوة.

ونجا قائد اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية، اللواء مهران القباطي من محاولة اغتيال مباشرة من افراد نقطة تابعة للواء 21 ميكا، لدى اتجاهه لزيارة مدينة عتق في محافظة شبوة، اسفرت عن اصابة عدد من مرافقيه، احدهم اصابته خطيرة.

أكد هذا قائد اللواء، مهران القباطي، على حائطه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مساء الاثنين، تفاصيل تعرض موكبه للاستهداف الذي قال إنه كان استهدافا شخصيا له، ومتعمدا بعد علم افراد النقطة بصفته وتفاصيل مهمته.

وقال: إنه “تم إرسال برقية رسمية عند الثالثة عصراً إلى عمليات محور عتق بتحركنا من شقرة إلى مدينة عتق، وعمليات المحور عتق استملت البرقية وتم التعميم لكافة النقاط والوحدات العسكرية والأمنية بما فيها قوات الأمن الخاصة والنجدة”.

مضيفا: “مررنا بالنقاط الأمنية بكل سهولة ونتفاجأ بتوقيفنا مع المرافقين في نقطة الضلعة التابعة للواء 21 ميكا لنصف ساعة، بحجة عدم وجود بلاغ عملياتي رغم وصول البرقية عند الثالثة عصرا، أي قبل وصولنا نقطة الضلعة بنحو خمس ساعات”.

وتابع اللواء مهران القباطي قائلا: “وبعد مرور نصف ساعة من التوقيف، وتخاطبي مع طاقم النقطة شخصياً وتسليمهم نسخة ورقية من البرقية للتأكيد على وجود البلاغ العملياتي لمرورنا، وتفادي اي مشادة او صدام، بعدها قمنا بالتحرك لمواصلة طريقنا”.

مردفا: “إلا أننا فوجئنا باستهدافنا شخصياً ومن مسافة صفر حيث أطلق جنود النقطة النار وبسلاح متوسط (معدل 14.5) على سيارتي المصفحة وأطقم المرافقين، واستمر حتى بعد تجاوز النقطة بمسافة 2 كيلومتر، ما أدى لإصابة مرافقين أحدهم بطلقة في الرأس”.

ولفت اللواء مهران القباطي إلى أنه لم يصدر عنه ومرافقيه اي رد. مؤكدا أن “ما حدث يعد استهدافاً مباشراً وشخصياً له”. وطالب هيئة الأركان العامة ورئيس اللجنة الأمنية في محافظة شبوة بتشكيل لجنة عسكرية للتحقيق في الواقعة وإحالتها للقضاء العسكري.

وشدد في ختام بلاغه، على أن استهدافه ومرافقيه تم رغم علم افراد الضلعة اللواء 21 ميكا، بصفته وتفاصيل مرافقيه الموجودة في البلاغ العملياتي الواصل إليهم كباقي النقاط العسكرية التي مروا فيها بكل سلاسة وتسليمهم نسخة من البرقية لتفادي أي مشادة أو صدام.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى