أخبار اليمن

ورد الان .. سعودية تفضح جرائم زوجها رجل الاعمال اليمني واتجاره بفتيات يمنيات في دول الخليج (الإسم+صورة)

الاول برس – متابعة خاصة:

فضحت امرأة سعودية زوجها رجل الاعمال اليمني، وكشفت استغلاله الفتيات اليمنيات وفقرهن، للاتجار بهن خارج اليمن، بذرائع عدة، تقودهن إلى ممارسة الرذيلة بعقود زواج مزيفة، مقابل جني اموال طائلة لمن يبيعهن لهم، حسب وثائق جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت الوثائق، المتداولة على مواقع التواصل، وقوع فتيات يمنيات في مصيدة رجل اعمال يمني، يدعى علوي حسين الهياشي، ويكنّى ”ابو حمزة”، بحيلة الزواج منهن، وجنيه عشرات ملايين الدولارات التي تدفقت إليه من مصادر مشبوهة، بحسب ما جاء في مضامين الوثائق المتداولة.

مصادر مقربة من زوجة الهياشي، افادت انه “استهدف الفتيات اللاتي ينحدرن من عائلات يمنية فقيرة، وتكون البداية من خلال طلب ايدهن للزواج، ثم نقلهن إلى مقر إقامته الحالية في دولة الامارات لاستخدامهن سلعة للتجارة بعد تطليقهن فور وصولهن، وتزويجهن متعة من آخرين”.

وتحفظت المصادر على سرد تفاصيل جرائم الهياشي نظرا للعادات والتقاليد المجتمعية التي تفرض قيودا صارمة تجاه مثل هكذا قضايا يصعب على النساء سرد تفاصيلها او تقديم شكاوى إلى الجهات الحكومية ضد مرتبكها، ذلك ما منح “الهياشي” فرصة التمادي والامعان في جرائمه.

لكن زوجة “الهياشي” الخليجية “أم صدام” ذات الجنسية السعودية، فضحت جانب من جرائمه التي وقعت ضمن ضحاياه دون تشعر إلى أن شاءت الاقدار ذات يوم ان تكتشف تلك الألاعيب، وأنها وقعت ضحية تمثيلياته حين قدَّم نفسه في احدى عروضه الوهمية على انه رجل اعمال.

وقالت “أم صدام” حسب المصادر المقربة منها: إنها وقعت ضحية تمثيلياته حين قدَّم نفسه في احدى عروضه الوهمية على انه رجل اعمال يمتلك عقارات وأبراج في دبي، ليطلب يدها للزواج -لاحقا- حين علم انها تنحدر من اسرة ثرية، وأنها وافقت لظنها أنه ثري وغير طامع بأموالها.

مضيفة: حدثت نفسي أنه من غير الوارد ان يكون طامعا بثروتي من اموال وعقارات باعتباره رجل اعمال ثري كما ادعى، ولم اكن اعرف ما هي حقيقته، وأنه محتال بهيئة رجل اعمال، يحفر من تحت اقدامها للايقاع بها، حد موافقتها على تسجيل اموالها وممتلكاتها باسمه واستثمارها ضمن عقاراته وامواله.

وتابعت: بقيت في وهم ثقتي به حتى عثرت ذات يوم في خزانته على عقود زواج باسماء فتيات عدة، ووثائق ومستندات خاصة باعمال مشبوهة، وحين واجهته بذلك وطلبت إعادة اموالها طلقني فورا”. لتكشف بذلك سلسلة جرائم اتجار بالبشر نفذها عبر الايقاع بالعديد من الفتيات اليمنيات.

طرقت تلك التفاصيل الحساسة التي كشفتها ام صدام بابا حساسا، هو باب النساء، وبعد المتابعة والتدقيق اتضح ان عدد من الفتيات وقعن ضحايا زواج اشبه بالاتجار بالبشر، إلا انهن يخشين الاعتراف بذلك من ملاحقة وصمة “العار” لهن في المجتمع لما لذلك من علاقة بالعادات والتقاليد.

وتبين أن الرجل غارق في وحل نزواته حتى اخمص قدميه، حيث افادت مصادر أخرى عن اقامته حفلات ساخنة في سوريا والأردن تحييها فتيات للمتعة، علاوة على تخصيصه شقتين في إمارة عجمان لممارسة الدعارة برفقة أصدقائه. مستغلا صمت الضحايا وخشيتهن من الفضيحة ووصمة العار.

المصادر أكدت أن “الفتيات الضحايا يلتزمن الصمت بدلا من الادلاء باعترافاتهن خشية العار، وهو يستغل ذلك غالبا، فضلا عن تركيزه على طمس آثار جرائمه إمّا بالتزوير على مستندات – وذلك أُثبت عليه بالوثائق- أو بإخفاء مستندات لضحاياه وشركائه في ذات الوقت مثلما تعرضت له زوجته “أم صدام”.

وأوضحت أن “الهياشي ليس مجرّد شخص عابر، يتلذذ بمعاناة ضحاياه من النساء، وبخاصة المنحدرات من عائلات ثرية، بقدر ما تجاوز تلك الخطوط بكثير، بعمليات متعددة كانت بدايتها علاقة وطيدة ربطته بتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء، التي ينحدر منها، وجني ملايين الدولارات من جهات خارجية مجهولة.

منوهة بأنه “ثبت تورط الهياشي مع تنظيم القاعدة، وصدرت بحقه احكام جزائية وأُدراج على قائمة الممنوعين من السفر لولا أنه استطاع الافلات والفرار إلى دولة الإمارات، إمتدادا إلى انشائه شركات وهمية اوقع في فخها العديد من المستثمرين بينهم يمنيون وسعوديون، وغير ذلك من جرائم الاحتيال والنصب وغسل الاموال.

المصادر ذكرت أن “الهياشي كان يحتاج إلى فريقا يسهّل له مهامه والايقاع بضحاياه، وأعد لذلك سلفا وادرج ضمن طاقمه زوج شقيقته المدعو “أبو شهد” وصديقيه المدعوان ”زايد الظفري، وأبو رائد” وغيرهما، ولخطورة كل تلك الجرائم على الافراد والمجتمعات، تعمل وسائل إعلام الإلكترونية على إعداد فيلم وثائقي عنه.

وأشارت إلى أن “الفيلم الوثائقي عن جرائم الهياشي، استند إلى وثائق متعددة بما فيها تسجيلات فيديو، تروي تفاصيله ما وراء الستار وتوثّق القضايا بتفاصيلها الدقيقة منذ بداية مراهقته وعمله بائع برسيم في مديرية الطفة وحتى اصبح يزعم كذبا امتلاكه شركة طيران، وقريبا جدا سينشر الفيلم على مواقع التواصل”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى