أخبار اليمن

ورد للتو .. قرار سعودي باخلاء نجران وجيزان وعسير من جميع اليمنيين بما فيهم اكاديميون بجامعاتها (وثيقة)

الاول برس – خاص:

اتخذت السلطات السعودية قرارا غريبا، قضى بانهاء عقود عمل اليمنيين الصحيين والاطباء والاكاديمين في الجامعات، والعمال في مختلف المهن، بالمنطقة الجنوبية للمملكة، دون ابداء الاسباب المبررة لهذا القرار.

وكشف الكاتب والطبيب اليمني، الدكتور مروان الغفوري، المقيم بألمانيا، أن المملكة العربية السعودية بدأت في إجراءات ترحيل المغتربين اليمنيين في المقيمين في محافظات شمال وجنوب المملكة، بلا استثناء لأي يمني.

جاء ذلك في منشور للدكتور والناشط السياسي مروان الغفوري، على حائطه بموقع التواصل “فيس بوك” الاربعاء، قال فيه إن الاجراءات التي اتخذتها السعودية بطرد اليمنيين، لم تقتصر على الأكاديميين والأطباء فحسب”.

مضيفا: إن “المؤسسات غير الصحية وغير الأكاديمية السعودية أبلغت الموظفين من الجنسية اليمنية بانتهاء عقودهم وطلبت منهم مغادرة البلاد”. منوها بأن “المشاريع والمحلات الصغيرة طُلب منها أن تتخلص من حملة الجنسية اليمنية”.

وتداول ناشطون على نطاق واسع، في مواقع ووسائط التواصل الاجتماعي، وثيقة رسمية حديثة صادرة عن وزارة الصحة السعودية تحت عنوان “عاجل وهام” تتضمن قرارا يقضي بايقاف التعاقد مع الاطباء اليمنيين وعدم التجديد لهم في مستشفيات المملكة.

جاء في الوثيقة المرسلة إلى مساعد المدير التنفيذي للموارد البشرية في مستشفى مشاري بإمارة الباحة السعودية الامر بـ “ايقاف التجديد والتعاقد مع المتعاقدين مع المستشفى من الجنسية اليمنية” حسب توجيهات وزارة الصحة السعودية. دون ايضاح الاسباب.

كما ناشد ناشطون وصحفيون وكوادر طبية تعمل في السعودية العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان “مراجعة هذا القرار والغائه الذي سيتضرر منه الكثير من الاطباء والكوادر الطبية والعاملين اليمنيين في القطاع الصحي بالمملكة وأسرهم”.

في السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة، مطلع الاسبوع الجاري، عن أن “السلطات السعودية أمهلت مواطنيها 4 أشهر لتسريح جميع العمالة اليمنية، في إمارة جيزان الحدودية، بالمنطقة الجنوبية للمملكة” دون ابداء اي اسباب او مبررات قانونية لقرار التسريح الجماعي.

ونقل هذه المعلومات عن المصادر المطلعة مراسل قناة “الجزيرة” في سلطنة عمان سمير النمري، مؤكدا في تغريدة له بموقع “تويتر” أن “السلطات السعودية دعت مواطنيها للتخلي عن جميع العاملين اليمنيين في مناطق جيزان الحدودية مع اليمن واستبدالهم بعمال من جنسيات أخرى”.

ويعمل عشرات الآلاف من اليمنيين في مؤسسات عامة وخاصة جنوبي المملكة ويعيش غالبيتهم مع أسرهم. وشبه مراقبون هذا القرار بقرار السعودية ترحيل نحو مليون يمني من المملكة جماعيا اثر حرب الخليج الثانية 1990م على خلفية قرار اليمن غير المؤيد الاستعانة بقوات اجنبية لاخراج القوات العراقية من الكويت.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى