عاجل .. مسؤول رفيع في البرلمان يكشف عن مكان انعقاد جلسة المجلس المترقبة رغما عن “الانتقالي” وتحريضه
الاول برس – خاص:
كشف مسؤول رفيع في مجلس النواب عن مكان انعقاد جلسة المجلس المترقبة رغما عن رفض ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، وتحشيده وتحريضه ضد انعقاد الجلسة في مدينة سيئون بحضرموت.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، عبدالرزاق الهجري، في حديث تلفزيوني مساء الجمعة: إن عودة هيئة رئاسة البرلمان إلى سيئون ليس مجرد تسجيل حضور وإنما لبدء الترتيب لانعقاد المجلس.
مضيفا في حديث لقناة “اليمن” الفضائية التي تبث من العاصمة السعودية الرياض: إن أعضاء مجلس النواب عازمون على العودة إلى أي محافظة لعقد جلساتهم. وأكد “مسؤولية الحكومة في توفير المكان الملائم للانعقاد”.
وفي المقابل، عبر النائب الهجري عن “تطلع النواب إلى مساعدة الأشقاء في السعودية، الذين قدموا الكثير من المساعدة، وأن تسفر الجهود عن انعقاد مجلس النواب خلال الأيام القادمة ليقوم بدوره عبر انعقاد دائم لجلساته”.
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح، عبدالرزاق الهجري، في حديثه التلفزيوني مساء الجمعة: “استعداد أعضاء مجلس النواب لعقد جلسات المجلس ولو تحت خيمة في أي مكان من أراضي الجمهورية اليمنية”.
يأتي هذا ردا على تحريض “المجلس الانتقالي” ضد انعقاد جلسة البرلمان في مدينة سيئون، وتهديده علنا بما سماه “زلزلة الارض تحت اقدام اعضاء البرلمان”، وتحشيده عناصره لاثارة الفوضى وزعزعة الامن بمواجهات مسلحة.
وكشفت مصادر امنية وعسكرية في وقت سابق، عن “تحليق مكثف لطائرات درون اماراتية استطلاعية” و”تحركات مشبوهة” لعناصر مليشيا الانتقالي، و”مخطط اغتيالات يستهدف رئاسة واعضاء البرلمان”، بدأ باغتيال مواطن في شبام حضرموت.
في المقابل، بدأت اجهزة الامن في سيئون تنفيذ خطة انتشار امني واسع اشرف عليها وزير الداخلية، اللواء ابراهيم حيدان، لدى مشاركته في استقبال هيئة رئاسة البرلمان، تشمل منع دخول اي مسلحين من أي جهة غير نظامية للمدينة.
يشار إلى أن هيئة رئاسة مجلس النواب، وصلت برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني ونائبيه، إلى مطار سيئون، الثلاثاء، وسط استقبال واسع من قيادة المحافظة ووكلائها واعضاء مجلس النواب ومرجعيات حلف ومؤتمر حضرموت.