ورد الان .. ظاهرة جيولوجية مرعبة تعصف بذمار وتحدث انشقاقات كبيرة وعميقة في الارض وتشي بزلزال عنيف مرتقب (صور)
الاول برس- متابعة خاصة:
عصفت ظاهرة جيولوجية مرعبة بمحافظة ذمار، وتسببت في انشقاقات كبيرة وعميقة في الارض، على نحو مفاجئ، أثار حالة الخوف والفزع لدى ملايين المواطنيين من زلزال عنيف يعيد مآساة زلزال العام 1982م.
وأظهرت صور تداولها ناشطون انشقاقا مفاجئا، كبيرا وعميقا في القشرة الارضية بمناطق ضوران آنس التابعة لمحافظة ذمار. معبرين عن مخاوفهم من ظهور مؤشرات على زلزال كبير كالذي حدث عام 1982م.
وفقا لمصادر محلية فإن “إنشقاق الأرض تم بشكل مفاجئ في قاع الحقل ضوران آنس محافظة ذمار حيث وصل طول الانشقاق الأرضي إلى ما يقارب الكيلو متر وبعمق يزيد عن المتر” حسب تقديرات المصادر.
موضحة أنه “ما يزال تشقق الأرض بشكل مستقيم في تزايد مستمر ولم تعرف الأسباب التي أدت إلى هذا الانشقاق والتصدع المفاجئ في الأرض حتى هذه اللحظة”. في ظل صمت مركز الرصد الزلزالي في المحافظة.
تحدث هذه الانشقاقات الكبيرة والعميقة في سطح الارض، وفق خبراء جيولوجيين نتيجة نشاط زلزلي كبير، بفعل تنسم الغازات البركانية في باطن الارض الواقعة على خط زلزالي متصل بانكسارات قشرة أو صفيحة الارض”.
وتحيط باليمن انكسارين عظيمين في قشرة صفيحة الارض، ناجمان عن الانفجار التكتوني للبحار. الاول في البحر الاحمر والثاني خليج عدن وبحر العرب، واللذين يعدان من ابرز المواقع النشطة زلزاليا في العالم.
وشهدت محافظة ذمار زلزالا بقوة 6 درجات على مقياس رختر عام 1982م ضرب منطقة مكتظة سكانياً على بعد 70 كيلو مترا (43 ميلا) جنوبي العاصمة صنعاء، وأحدث الزلزال دمار كبيرا بين مدينتي معبر وذمار.
يشار إلى أن زلزال ذمار عام 1982م شُعر به في مناطق شمال وجنوب اليمن، بالإضافة إلى أماكن في السعودية، وخلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث تعرضت قرابة 300 قرية لأضرار بالغة في المنازل والمرافق.