مصادر محلية وصحيفة بريطانية تكشف وصول قوات بريطانية إلى المهرة لجمع المعلومات وتنفيذ هذه المهمات الخاصة
الاول برس – خاص:
أكدت مصادر محلية في محافظة المهرة ما اعلنته صحيفة بريطانية، عن وصول قوات بريطانية وأمريكية خاصة إلى مطار الغيضة، والتحاقها بقوات عسكرية سابقة من الدولتين تتواجد في قاعدة شيدت بالمطار، في وقت سابق من العام الماضي.
وكشفت صحيفة ديلي إكسبرس عن ان “قوات بريطانية وصلت مطار الغيضة في محافظة المهرة اليمنية ضمن مهمة منسقة مع القوى الكبرى لملاحقة منفذي هجوم مميت منسوب لايران، اسفر عن مقتل اثنين من طاقم سفينة ميرسر ستريت” الاسبوع الماضي.
الصحيفة البريطانية ذكرت الأحد، أن “وحدة من القوات الخاصة البريطانية تتألف من 40 فردا، وصلت إلى مطار الغيضة بمحافظة المهرة في اليمن، مساء أمس (السبت)؛ لاستطلاع المنطقة والتهيئة لاستقدام قوات جديدة الى المنطقة”. حسب تعبيرها.
وبيّنت “ديلي إكسبريس” أن وحدة القوات الخاصة البريطانية التي وصلت إلى اليمن، السبت، تضم وحدة حرب إلكترونية متخصصة”. من دون أي تفاصيل أخرى اضافية عن طبيعة المهام المنوطة بها في اليمن، ومرتكزات زعم انطلاق الهجوم على السفينة من المهرة.
لكن مصادر مهتمه بالشأن اليمني، وعلى اطلاق بخلفيات تعزيز وزارة الدفاع البريطانية لقواتها المتواجدة منذ العام الماضي في المهرة، أفادت بأن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن “الوحدة البريطانية التي وصلت المهرة متخصصة بجمع المعلومات وتنفيذ الاغتيالات”.
وأوضحت ان المملكة السعودية أبرمت مطلع العام الجاري اتفاقا عسكريا مع وزارة الدفاع البريطانية لتنفيذ اعمال امنية في محافظة المهرة اليمنية المحاذية لسلطنة عمان تحت عنوان “تعزيز امن وسلامة الملاحة الدولية ومكافحة تهريب السلاح والمخدرات”.حسب ما اعلن حينها.
المصادر ذاتها أكدت أن “قائمة من القيادات المهرية المعارضة لتواجد القوات السعودية في محافظة المهرة قد شملها قرار التصفية الأمنية السعودية البريطانية قبل نهاية العام الجاري 2021م”. منوهة بوثائق منشورة صادرة عن الاستخبارات السعودية باسماء المطلوب مراقبتهم واحضارهم.
يشار إلى أن التواجد العسكري البريطاني الامريكي في محافظة المهرة يمتد بصورة رسمية إلى العام الماضي، وقد اعقبته اعلانات سعودية مكثفة عن هجمات غير معروفة المصدر أو نوعها قبالة ساحل المهرة. ما اعتبرته لجنة الاعتصام السلمي في المهرة بأنه مجرد ذرائع للتواجد العسكري فقط .