أخبار اليمن

ورد الان .. الحكومة تؤكد تلقي منحة سخية من دولة الكويت تساهم بانفراج ازمة ملايين اليمنيين (صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

أكدت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية المعترف بها، تلقي دعم سخي من دولة الكويت المعروفة بتقديم الدعم لليمن دون شروط، يستهدف ملايين اليمنيين، ويحل ازمة كبيرة، تهدد مستقبلهم، متثملا في التعليم.

وأوضح مدير المنظمات الدولية غير الحكومية بوزارة التخطيط زهير حامد، ان الدعم الكويتي لتشغيل مطابع الكتاب المدرسي المتعثرة بمحافظتي عدن وحضرموت، من شأنه اعادة الحياة الى هذه المؤسسات التعليمية الحيوية.

زهير، قال في تصريح صحافي: إن “هذا الدعم الكويتي لمطابع الكتاب المدرسي “يمثل طفرة نوعية لما له من دور محوري وما سيضيفه في العملية الطباعية”. مضيفا: “الكويت تقدم مشاريع دقيقة تلامس الإحتياج في كثير من القطاعات بينها المياه والتعليم والصحة وغيرها”.

وجاء الدعم الجديد عبر الجمعية الكويتية للاغاثة، التي اطلقت السبت عملية تأهيل مطابع الكتاب المدرسي في عدن، ويشمل توريد مطابع وأدوات فرز طباعية (CTP) حديثة لرفع كفاءة المطابع المدرسية بمديريتي المنصورة والمعلا، فضلا عن حضرموت شرقي البلاد.

في هذا السياق افتتح المدير التنفيذي لمؤسسة المطابع المدرسي بعدن محمد عمر باسليم ومعه نائب رئيس الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن، عادل باعشن، اعمال تأهيل مطابع الكتاب بالمنصورة ومشروع العمل بالأدوات الطباعية المقدمة بكلفة إجمالية بلغت مليون دولار.

وأعرب باسليم عن تقديره للدعم الكويتي السخي الذي يضمن حصول التلاميذ على الكتاب المدرسي “في المحافظات المحررة ولو في الحدود الدنيا”. حسب تعبيره.

من جانبه، أوضح نائب مدير الجمعية الكويتية للإغاثة أن “هذا الدعم ايضا هو أحد المشاريع التي تمولها الجمعية الكويتية للإغاثة في قطاع التعليم، بمكرمة أميرية من أمير دولة الكويت”.

وقال: إنه “ضمن مشروع توريد ثلاث وحدات CTP لمطابع الكتاب المدرسي في المنصورة والمعلا بعدن والمكلا بحضرموت للاسهام في توفير الكتاب المدرسي بمراحل التعليم الأساسي والثانوي”.

مضيفا: كما أن الجمعية الكويتية للإغاثة ستعمل أيضا على تأمين ميزانية تشغيلية لمدة عام كامل وتاهيل الكادر الذي سيعمل على الأجهزة الطباعية الجديدة.

يشار إلى أن الكويت تدعم اليمن منذ ما بعد ثورتي سبتمبر واكتوبر في مختلف المجالات وبخاصة قطاعات التعليم والتنمية، ودون أي شروط أو اطماع سياسية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى