أخبار اليمن

شاهد .. مراكز الفلك الدولية تصدر بيانا هاما وعاجلا بشأن ظاهرة فلكية مرعبة في سماء اليمن والسعودية (تفاصيل)

الاول برس – متابعة خاصة:

اصدرت مراكز متخصصة في علوم الفلك والرصد، بيانا هاما بشأن ظاهرة فلكية رصدت في سماء اليمن والمملكة العربية السعودية، والوطن العربي بشكل عام، لن تتكرر قبل عام 2032، حيث شهدت السماء أقرب اقتران لكوكبين، هما عطارد والمريخ.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة في السعودية: إن “سماء السعودية والوطن العربي شهدت يوم الأربعاء، أقرب اقتران لكوكبين هما عطارد والمريخ، على قبة السماء عند غسق المساء، حيث يفصل بينهما أقل من 0.1 درجة بالأفق الغربي، وهو ما يسمح لكلا الكوكبين بمشاركة نفس مجال رؤية التلسكوب”.

مضيفة: إنه يتم أولاً رصد كوكب الزهرة اللامع بعد وقت قصير من غروب الشمس، ثم بمرور الوقت يظهر هذان الكوكبان أسفل كوكب الزهرة، ولكنهما قريبان من الأفق، حيث يكون عطارد إلى يمين الراصد والمريخ بجواره.

وتابعت: وبشكل عام يكون رصد هذا الاقتران الكوكبي أسهل للقاطنين في النصف الجنوبي للكرة الأرضية مقارنة بخطوط العرض الشمالية، حيث يبقى عطارد والمريخ فوق الأفق لفترة أطول بعد غروب الشمس عند خطوط العرض الجنوبية، ولكن على العكس من ذلك فهما يغربان بعد غروب الشمس بفترة وجيزة عند خطوط العرض الشمالية.

موضحة: أما بالنسبة لخطوط العرض الوسطى الشمالية، فقد تكون هناك حاجة لاستخدام المناظير لرؤية عطارد والمريخ. وعطارد هو أكثر إشراقًا حيث يلمع بثماني مرات من المريخ، لذلك عند رؤية عطارد بالعين المجردة يتم استخدام المنظار لرؤية المريخ يعانق عطارد في نفس مجال رؤية المنظار.

ونوهت بأنه “علميا يقال إن كوكبين في حالة اقتران عندما يكونان شمال وجنوب أحدهما الآخر في المطلع المستقيم، والمطلع المستقيم على الكرة السماوية يعادل خط الطول على سطح الأرض، بحسب رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة.

ابو زاهرة قال في بيان الجمعية: “يحدث أقرب اقتران كوكبي عندما يفصل بين كوكبين أقل من 0.1 درجة = 6 دقيقة قوسية = 360 ثانية قوسية على قبة السماء، لذلك يعتبر اقتران عطارد والمريخ في اليوم هو الاقتران الأقرب الوحيد بين كوكبين لعام 2021”.

وكانت آخر مرة يحدث أقرب اقتران مرئي بأقل من (0.1 درجة) بين عطارد والمريخ في 16 سبتمبر 2017. وسوف يتكرر مرة أخرى في 23 أغسطس 2032. حسب ما افادت الجمعية الفلكية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في بيانها بشأن الظاهرة الفلكية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى