أخبار اليمن

ورد للتو .. وزير في الشرعية يكشف عن تحركات امريكية مريبة بشأن اليمن وقرار لأفغنة اليمن

الاول برس – خاص:

حذر وزير في الشرعية اليمنية، مما سماه “تحركات امريكية مريبة بشأن اليمن” اعتبرها ضد الشرعية اليمنية وتتوافق مع التوجهات الداعية والداعمة لمخطط إزاحة الرئيس هادي بما يسمى “مجلس رئاسي انتقالي”.

وأكد وزير النقل السابق، صالح الجبواني: ان هناك تحركات أمريكية مريبة بشأن اليمن، تزامنًا مع سحب الولايات المتحدة الامريكية قواتها من أفغانستان، وسيطرة طالبان على عموم البلاد والعاصمة كابول.

جاء ذلك في تغريدة للوزير السابق صالح الجبواني على حسابه الرسمي بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” الاحد، قال فيها : “بعد الذي جرى في أفغانستان صرت متشائمآ حول الدور الأمريكي في اليمن”.

وأضاف: “كانت مراهنة اليمنيين كبيره على دور لندركنج في حل الأزمة اليمنية حسب قرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات الحوار الوطني. مردفا: “ما جرى يحتم على أمريكا القيام بعمل جبار لترميم سمعتها”.

يأتي هذا عقب اعلان المبعوث الامريكي الى اليمن، ثيموني ليندركينغ في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” السبت، عن إن ”واشنطن تعتزم إعادة فتح مقر سفارتها في العاصمة صنعاء”.

وأطلق الوزير السابق في الحكومة الشرعية، صالح الجبواني، السبت، تحذيرا هو الاخطر للرئيس هادي، بعد ما سماه انكشاف الحقائق وثبوت المؤامرة الجارية على الشرعية اليمنية، وتكرار سيناريو افغانستان.

متوقعا في تغريدة سابقة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” أن اليمن ستكون محط أنظار العالم. بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها دولة أفغانستان وسيطرت عليها وعاصمتها جماعة طالبان المسلحة.

وقال وزير النقل السابق، في الحكومة الشرعية، والناشط السياسي البارز، صالح الجبواني في تغريدته: إنه “ستكون اليمن محط أنظار العالم بعدما جرى في أفغانستان لتشابه ظروفهما وجغرافيتهما”.

مضيفا في الاشارة للسيناريو المعد لليمن ومؤشراته التي بدأت تتسرب بالحديث عن مجلس رئاسي بقيادة احمد علي عفاش: “هل سيستفيد التحالف العربي مما جرى في أفغانستان ويتبنى استراتيجية مختلفة أم سيترك البلد لإيران؟”.

ولفت الوزير السابق في الشرعية، صالح الجبواني في تغريدته، إلى أن السعودية تخطط للهروب من اليمن. مستدلاً بما تفعله سلطاتها الأمنية مع مئات الالاف من المغتربين في مناطقها الجنوبية، وقال إنه “مؤشر كبير في هذا الاتجاه”.

جاء ذلك بعدما انهت حركة “طالبان” الاحد، تحركاتها التي بدأتها منذ مايو الماضي لتوسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من إنسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري.

سيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على أفغانستان كلها تقريبا، ودخلت العاصمة كابول، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الامريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال نحو 20 عاما، “لبناء قوات فغانية”.

وبعد 20 عاما على طردها من السلطة إثر الغزو الأميركي لأفغانستان؛ دخلت قوات حركة طالبان الأحد العاصمة كابول، وهروب الرئيس الافغاني إلى طاجكستان، وسيطرت الحركة على العاصمة دون اشتباكات او مواجهات تذكر.

يشار إلى أن سياسيين ومراقبين اتفقوا في ضرورة استيعاب درس افغانستان وانسحاب القوات الامريكية وسيطرة حركة طالبان على حكم البلاد، وأن “المجتمع الدولي مضطر في نهاية الامر إلى التعاطي مع الواقع والقوى الفاعلة على ارضه” في اشارة إلى الشرعية والحوثيين والانتقالي الجنوبي.

زر الذهاب إلى الأعلى