ورد الان .. الامارات تفتعل قصفا للتنصل من مغادرة منشأة بلحاف والقوات الخاصة تصدر بيانا عاجلا (وثيقة)
الاول برس – خاص:
افتعلت القوات الاماراتية التي تتخذ من معسكر العلم ومنشآة بلحاف للغاز في محافظة شبوة، قاعدة عسكرية لها منذ اربع سنوات، قصفا بقذائف على معسكر العلم للتنصل من مطالبات اخلائها منشآة بلحاف واستئناف تصدير الغاز.
وزعمت وسائل اعلام موالية لما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات ان “قذائف عسكرية سقطت الجمعة في محيط معسكر العلم الذي تتخذه قوات اماراتية وسعودية مقرا ثانويا لها في محافظة شبوة” الشرقية على البحر العربي.
بالتزامن، افادت مصادر محلية أن طيران الامارات المشارك ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حلق بكثافة فوق سماء المنطقة بعيد القصف المزعوم والذي نسبته وسائل اعلام “المجلس الانتقالي” لقوات الجيش والامن في شبوة.
يقع معسكر العلم في مديرية جردان شمالي المحافظة النفطية وهو ثاني قاعدة عسكرية للتحالف هناك بعد قاعدة رئيسية في منشأة بلحاف لتصدير الغاز المسال، تسببت في توقف تصدير الغاز وحرمان الخزينة العامة للدولة ما يقارب 7 مليارات دولار.
وجددت السلطة المحلية لمحافظة شبوة، بقيادة المحافظ محمد بن عديو، الثلاثاء، مطالبتها القوات الإماراتية بالخروج من مشأة بلحاف واخلائها للتمكن من استئناف تصدير الغاز المسال ورفد خزينة الدولة بالعملة الصعبة التي تحافظ على سعر العملة الوطنية.
المحافظ محمد بن عديو، طالب في مقالة له، نشرها الثلاثاء، دولة الإمارات برفع يدها ”التي تضغط على جراح الناس المؤلمة”. وقال: ”توقفوا عن تحويل موارد اليمن من مصادر للحياة إلى بؤر للتمرد، منشأة تصدير الغاز في بلحاف يجب أن تكون شريان حياة للشعب في هذا الوقت العصيب”.
مضيفا في مخاطبة دولة الامارات وقواتها المتمرسة داخل منشآة بلحاف منذ اربع سنوات: “بينما تحولونها من مصدر لتجميع الغاز وتصديره وإنقاذ العملة واقتصاد البلد إلى تجميع المليشيات وتصدير التمرد وصبر الناس لا يمكن أن يطول” حسب تأكيده.
وفي وقت سابق، الجمعة، كشف القيادي في “المقاومة الجنوبية” والناشط السياسي، عادل الحسني، عن وجود وساطة قبلية وسياسية التقت بقيادة القوات الإماراتية في منشأة بلحاف للخروج بشكل سلمي ليتم استئناف تصدير الغاز من المحافظة.
موضحا في تغريدة على حسابه بموقع التدوين العالمي المصغر “تويتر” أن رد قائد القوات الإماراتية المتواجدة في منشأة بلحاف كان مستفزا ومتعجرفا، وقال أنه رد على لجنة الوساطة بقوله: ”لن نخرج من بلحاف ولو نحرقها.”
كما تأتي انباء القصف المزعوم، بعد اقل من 24 ساعة على بيان صادر عن قوات الامن الخاصة في محافظة شبوة، الخميس، حذر مما وصفه “مخططا لجهات تخريبية تسعى إلى تشويه سمعة الوحدات العسكرية والأمنية في المحافظة”.
وشددت القوات الخاصة في شبوة على جميع منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية بـ “ضرورة ارتدائهم الزي العسكري (الميري) كلا بحسب وحدته العسكرية”. محذرة من أن “أي مخالف يتم ضبطه أو الإبلاغ عليه سيكون عرضة للإجراءات القانونية”.
قيادة القوات الخاصة (الامن المركزي) بمحافظة شبوة، ذكرت في بيانها ليل الخميس أن هذا الاجراء الملزم لجميع منتسبي الامن والجيش يأتي “بعد رصد وتوثيق حالات لأشخاص ينتحلون صفات اعتبارية لوحدات أمنية وهم ليسوا من أفرادها”.
ودعت في ختام بيانها، جميع منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية إلى الالتزام بتعميم ارتداء الزي العسكري. كما دعت في المقابل جميع المواطنين إلى “الإبلاغ عن أي شخص يمارس الإبتزاز أو البلطجة ضد المواطنين”.
هناك وساطة ذهبت لاقناع القوات الإماراتية الموجودة في منشأة بلحاف بالخروج سلمياً؛ حتى يتم تصدير الغاز ليسهم في دفع مرتبات الناس والحفاظ على العملة؛
جواب الضابط الإماراتي:
لن نخرج من بلحاف ولو نحرقها !!!!— عادل الحسني (@Adelalhasanii) August 27, 2021