ورد الان .. المليشيا تتمكن من إحداث اختراقات خطيرة في جبهة رحبة وهذا ما يجري الان في مارب (تفاصيل)
الأول برس – متابعة خاصة:
أوضحت المنطقة العسكرية الثالثة في مارب حقيقة التطورات المتسارعة والخطيرة التي شهدتها عدد من جبهات المحافظة، الأربعاء والخميس، جراء اختراقات احدثتها مليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة رحبة. مؤكدة أن “هذا لا يعني ان مديرية رحبة سقطت بالكامل” كما يشاع.
وأفادت مصادر عسكرية في المنطقة الثالثة أن “تطورات متسارعة وخطيرة، شهدتها بعض جبهات مديرية رحبة، جراء تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها المكثفة وزحوفاتها الانتحارية من محاور عدة، استطاعت رغم ضربات طيران التحالف تحقيق اختراقات بفعل خيانات قبلية”.
منوهة بأن “زحوفات انتحارية مكثفة، تحت قصف طيران التحالف والجيش الوطني، استطاعت احداث اختراقات خطيرة في مديرية رحبة، بالتزامن مع اشتعال معارك عنيفة بين المليشيا والجيش الوطني في جبهات اخرى محيطة بمدينة مارب، الهدف العصي على المليشيا”.
وأكدت المصادر العسكرية في المنطقة الثالثة بمحافظة مارب أن “قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف، تعمل على استعادة مواقع جمة الذياب والكولة التي اخترقها الحوثيون في مديرية رحبة، ودحرها من جميع مديريات محافظة مارب، مهما كان الثمن”.
إلى ذلك، وردت انباء من مصادر محلية في محافظة مارب، لم نستطع التحقق منها رسميا، عن استشهاد رئيس العمليات الحربية للجيش الوطني والقوات المشتركة اللواء ناصر الذيباني، في معارك الدفاع عن الجمهورية والشرعية ومارب، بوجه مليشيا الحوثي الانقلابية”.
وأفادت المصادر المحلية، بأن “رئيس العمليات الحربية للجيش الوطني والقوات المشتركة اللواء ناصر الذيباني استشهد الاربعاء متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف صاروخي حوثي استهدف، الاحد، غرفة عمليات القوات المشتركة بمعسكر صحن الجن” حسب قولها.
وذكرت أنه تجري تحضيرات على نطاق واسع من المنطقة العسكرية الثالثة والسلطة المحلية لمحافظة مارب، لتشييع جنائزي مهيب يلقي بالشهيد اللواء ناصر الذيباني، الذي صدر قرار بتعيينه للهيئة العمليات الحربية للقوات المشتركة في اليمن منتصف يونيو 2020م.
يشار إلى أن مارب تشهد منذ بداية العام الجاري معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مسنودة بطيران التحالف، في مواجهة تصعيد الحوثيين لهجماتهم وزحوفاتهم الانتحارية باتجاه مدينة مارب، رغم ما يتكبدونه من خسائر بضربات طيران التحالف.