ورد الان .. تعزيزات كبرى للجيش تتجه لهذا الموقع لمنع اختراقات جديدة للمليشيا في البيضاء واستعادة الصومعة (تفاصيل)
الاول برس – متابعة خاصة:
دفع الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية كبيرة ليل الاربعاء باتجاه عقبة المحلحل، المطلة على مديرية الصومعة في محافظة البيضاء، لاستعادة المديرية من مليشيا الحوثي، وقطع محاولات تقدمها باتجاه الحازمية.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية إن تعزيزات كبيرة تحركت باتجاه مديرية الصومعة، لاستعادتها من الحوثيين، الذين تمكنوا الاربعاء من السيطرة على مركز المديرية بعد تكبدهم خسائر كبيرة.
موضحة أن “الميليشيا كانت قد شنت في الساعات الأولى من فجر الأربعاء هجوما مزدوجا أعدت له منذ أيام على محوري مكيراس والصومعة في محافظة البيضاء، احدثت فيه اختراقات واسعة”.
وأفادت أن “الهجوم الكبير للميليشيا سبقه قصف متبادل طوال الليل واليومين السابقين مع كتائب من الجيش الوطني بميسرة الصومعة شمال مكيراس وقوات المقاومة السلفية بجبهة الحازمية بميمنة الصومعة”.
المصادر العسكرية الميدانية أشارت إلى أن الاختراق الواسع الذي حدث تمثل في “سيطرة الحوثيين على مركز مديرية الصومعة ومنطقة ‘شرجان‘ وطريق ‘امحلحل‘ بين البيضاء ومديرية لودر التابعة إداريا لمحافظة أبين”.
ولفتت إلى أن “الحوثيين تقدموا صوب الحازمية، حيث تدور المعارك منذ مساء الأربعاء في منطقة ‘ذمثنام‘ التي حقق فيها الحوثيون أيضا اختراقات، يجري التعامل معها من جانب قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية”.
في المقابل، أكد بيان لقوات الجيش في محور أبين “إنها جاهزة قتالياً لمواجهة الحوثيين بعد تراجع القوات في (الصومعة والحازمية)”. مشيرة إلى أنها “أرسلت كتائب إلى منطقة امحلحل لصد أي اختراق جديد هناك”.
وخاض الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية والمقاومة السلفية، وطيران التحالف معارك عنيفة لتحرير محافظة البيضاء التي تسيطر مليشيا الحوثي على معظم ارجائها، بعد اختراقاتها الكبيرة بمديرية ناطع.
يشار إلى أن المعارك مع الحوثيين في البيضاء شهدت انتكاسات ارجعها قائد المقاومة الشعبية في المحافظة، وقيادات عسكرية في الجيش، إلى انسحاب قوات العمالقة الجنوبية وحراس طارق عفاش، وقطع مليشيا الانتقالي في يافع الامدادات.