أخبار اليمن

شاهد .. فيديو يفضح حقيقة موقف طارق عفاش من مارب وأمنيته بسقوطها في ايدي الحوثيين (فيديو)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشف فيديو حقيقة موقف طارق عفاش، قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في مدن الساحل الغربي المحررة، من مارب، وأمنيته بسقوطها في ايدي مليشيا الحوثي الانقلابية، عبر حديثه عن اتفاق بين الحوثيين وقبائل مارب، قال إنه يجري التحضير لتوقيعه، بصيغة التحذير منه.

وظهر طارق عفاش وهو يسوق لسقوط مارب بأيدي الحوثيين عبر اتفاق مع القبائل، حسبما نقلت وسائل الاعلام التابعة عن كلمة له أمام تخرج وحدات بقواته، قوله: نحذر من تبجح الحوثي بعرض مبادرة على أبناء مارب كذباً وزيفاً لخلخلة صفوف الشرفاء والأبطال من الجيش الوطني وقبائل مارب الأبية”.

مضيفا: “كل ما يريده الحوثي منكم هو تسخير أبنائكم للقتال معه ولا شيء غيره”. وأردف: “الحوثي لن يترك شبراً في اليمن إلاّ ودمره، لن يترك جماعة فلان أو القوة الفلانية أو المنطقة الفلانية، أو المدن الفلانية. هو لديه مشروع أتى من طهران مدعوم إيرانيا بما يُسمّى محور المقاومة في العراق ولبنان”.

وتحدث طارق الذي وقع اتفاق تهدئة مع الحوثيين في الساحل الغربي ليتفرغوا للهجوم على مارب ويتفرغ هو لمعركة اجتياح ريف تعز الجنوبي الجاري التحضير لها من جانب الامارات، عن ما سماه “توحيد المعركة” وليس الصفوف باعتباره لا يعترف بالجيش الوطني ووزارة الدفاع والشرعية.

مضيفا: يجب توحيد المعركة وأن تتوجه بوصلتنا إلى صنعاء، والابتعاد عن المعارك الجانبية” في اشارة غلى انتقادات سيطرة القوات الاماراتية على جزيرة سقطرى ومنشآة وميناء بلحاف لتصدير الغاز في شبوة، والتي سبق أن استنكرها ووصفها بـ “القضايا الوهمية والصغائر والمعارك الجانبية”.

وتابع: “نحن نخطئ في حق سبتمبر وفي حق اليمن عندما نذهب إلى معارك جانبية صغرى، وهناك عدو متربص بالجميع، يريد أن ينقضّ على اليمن من أقصاه إلى أقصاه”. حسب تعبيره في الدفاع عن الامارات والتهوين من خطرها واطماعها الساعية للسيطرة على سواحل وموانئ اليمن كاملة.

يأتي هذا عقب كلمة لطارق عفاش، الاحد، بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر، قال فيها: “لا سبيل أمام اليمنيين إلا الاتحاد على جبهة استعادة صنعاء، ولنترك المعارك الجانبية.. كيف تثير معارك عن قضايا وهمية في ميون وسقطرى وبلحاف ثم تترك الحوثي يحتل ثلاث مديريات في يومين”. في إشارة لاختراقات الحوثيين في شبوة.

وتضمنت كلمة طارق -كالعادة- هجوما على الجيش الوطني عبر اتهامه هذه المرة بـ “ترك الحوثي يحتل ثلاث مديريات في يومين” في شبوة، في زعم منه أن سيطرة مليشيا الحوثي على مديريات عين والعليا وعسيلان وبيحان في محافظة شبوة تمت دون قتال، متجاهلا المعارك العنيفة المستمرة بالمديريات الثلاث.

لكن طارق عفاش، في المقابل انبرى للدفاع عن التواجد العسكري الاماراتي في سقطرى، والتهوين من ممارسات الامارات فيها وسعيها لطمس هوية مواطنيها اليمنية وإحداث تغيير ديمغرافي فيها بقوله: “لا تصدقوا خطابات التغيير الديمغرافي، فالناس لبعضها”. حسب تعبيره في تهوين خطر التواجد الاماراتي في اليمن.

يشار إلى أن الامارات مولت تجنيد وتسليح قوات طارق عفاش في الساحل، ودفعت بألوية “العمالقة الجنوبية” و”المقاومة التهامية” لخوض معارك تحرير مدن الساحل الغربي المحررة، وتنصيب طارق عفاش قائدا لتشكيلاتها وحاكما عسكريا للساحل، ودفعت الشهر الفائت بنحو 150 آلية ومدرعة إلى ميناء المخا تحضيرا لاجتياح ريف تعز.

 

زر الذهاب إلى الأعلى