ورد للتو .. ولي العهد السعودي يعلن رسميا بشرى لجميع اليمنيين بما فيهم “الحوثيين” بهذا الحدث السار
الاول برس – متابعة خاصة:
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عقب لقاءاته مع المبعوث الاممي والامريكي إلى اليمن، بشرى لجميع اليمنيين بلا استثناء بما فيهم جماعة الحوثي، بحدث سار، خلال الايام القليلة المقبلة.
ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلما، “تجديده الالتزام بالمبادرة السعودية لوقف الحرب في اليمن، والتي تتضمن إيصال النفط إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثي”.
موضحة أن الامير محمد بن سلمان، أكد خلال حديث صحافي مقتضب اشتمال المبادرة السعودية “إعادة رحلات الطيران إلى مطار صنعاء الدولي. الخاضع لسطيرة الحوثي، ووقف إطلاق النار تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) مساء الاربعاء، أن ولي العهد السعودي أضاف: أنه بعد تنفيذ هذه البنود يبدأ الحوار اليمني بين الحكومة الشرعية والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء”.
جاء حديث ولي العهد السعودي خلال استقباله في العاصمة الرياض، مستشار الأمن الوطني الأمريكي السيد جيك سوليفان، الذي يجري زيارة إلى الشرق الأوسط، لبحث تطورات الاحداث وفي مقدمها الملف اليمني.
حسب وكالة الانباء السعودية فقد “نقل سوليفان لولي العهد تأييد الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية في العمل على حل الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب القائمة هناك، وحق المملكة في الدفاع عن أرضها”.
وأعلنت المملكة العربية السعودية في الثاني والعشرين من مارس الماضي عن مبادرتها لوقف الحرب واحلال السلام، ودعت “الحكومة اليمنية والحوثيين إلى قبول المبادرة لوقف نزيف الدماء ومعالجة آثار الحرب”.
من جانبها، رحبت الحكومة الشرعية بالمبادرة، فيما اعتبرت جماعة الحوثي أنها “لم تات بجديد” وأعلنت رفضها “مقايضة الملف الانساني بالملف العسكري أو السياسي”، واشترطت فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة دون قيد، ثم وقفا شاملا لاطلاق النار، والدخول في مفاوضات سياسية.
يشار إلى أن المبادرة السعودية، كانت محور مفاوضات استمرت قرابة شهرين في العاصمة العمانية مسقط، وبرز الخلاف في تقييد المبادرة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بشروط، واصرار الحوثيين على فتحهما دون قيد، معتبرة ذلك “حقا انسانيا للشعب اليمني” حد تعبيرها.