ورد للتو .. “فيس بوك” تكشف حقيقة “الطفل الهاكرز” وما حدث لموقعها وتطبيقاتها ومصير بيانات المستخدمين

الاول برس – متابعة خاصة:

كشفت شركة “فيس بوك” عن حقيقة ما تداولته وسائل اعلام دولية واقليمية عن تمكن “هكر صيني” من تعطيل موقعها وخدماته حول العالم، لسبع ساعات، الاثنين.

ونقلت وكالة “رويترز” البريطانية عن مصادر لم تسمها، أن “هاكرز صيني يدعى سن جي سو، وعمره 13 عاما، مسؤول عن ايقاف خدمات فيس بوك وواتس اب وانستغرام”.

لكن شركة “فيس بوك” قالت لاحقا -حسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية- إنه “من غير المحتمل أن يكون العطل الذي أصاب منصاتها بفعل هجمات إلكترونية”.

وقدم رئيس شركة “فيسبوك”، الملياردير الأمريكي، مارك زوكربيرج، اعتذاره لتعطل منصات التواصل الاجتماعي التابعة له، مؤكدا أنها باتت تعود للعمل بشكل طبيعي.

زوكربيرج، قال في تدوينة مقتضبة عبر “فيس بوك” تمثل أول تعليق منه على الحادث: “فيسبوك وإنستجرام وواتس آب وميسينجر تعود الآن للعمل في الإنترنت”.

وتابع الملياردير الامريكي الشاب في تدوينته: “أعتذر للاضطراب الذي وقع اليوم، أعرف المدى الكبير لاعتمادكم على خدماتنا للبقاء على اتصال بالناس الذين تحبونهم”.

يأتي هذا بعدما واجهت منصات “فيسبوك” و”ميسينجر” و”واتس آب” و”إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، مساء الاثنين، عطلا كبيرا أسفر عن تعليق عملها على نطاق عالمي.

وأفادت مجلة “فوربس” بأن زوكربيرج، مؤسس “فيسبوك”، خسر حوالي 7 مليارات دولار بسبب تراجع أسهم الشركة الأمريكية، بواقع بواقع 5.5% جراء تعطل منصاتها لسبع ساعات.

المجلة الاقتصادية الامريكية أوضحت أن “سهم ‘فيس بوك‘ انخفض بعد تعطل خدمات الموقع ومنصتي ‘إنستجرام‘ و‘واتساب‘، إلى مستوى 323.56 دولار، بعد خسارة 19.5 دولار”.

واعتبرت مصادر تقنية وسياسية أن يكون التوقف المفاجئ لموقع التواصل الاجتماعي الاشهر عالميا “فيس بوك” وعودته التدريجية بعد ست ساعات “توقفا مفتعلا لاغراض سياسية”. مشيرة إلى “اعلان تعرض بيانات مليار ونصف المليار للخطر”.

مرجحة أن “التوقف قد يكون لغرض تدشين الشركة تقنيات برمجية جديدة ونقل بيانات نحو مليار ونصف المليار مشترك حول العالم إلى حيز تحليل الخوارزمي بهذه التقنية الجديدة”. ولفتت إلى أن “تقنيات التحليل ستتجاوز خاصية توقع ميولات المشترك”.

وسبق في هذا السياق، أن أثار اعلان شركة تطبيق “واتس آب” التابعة لشركة “فيس بوك”، عن تعديلات في شروط وقواعد الخصوصية، اثار حفيظة مئات الملايين حول العالم، قبل أن تقنعهم الشركة أن “التعديلات لاغراض تجارية تسويقية”.

يشار إلى أن مجانية خدمات موقع “فيس بوك” وتطبيقي “واتس آب” و”انستغرام” التابعين له، واشتراطاته مؤخرا ضمن بيانات المشترك رقم الهاتف وصورة حديثة، تثير تساؤلات وحيرة المراقبين وتعزز طروحات أن الموقع وتطبيقاته “ادوات استخباراتية”.