أخبار اليمن

شاهد .. العطاس يفجر مفاجأة صاعقة بشأن “عفاش” وطارق وجماعة الحوثي والاخيرة ترد بعنف (فيديو)

الاول برس – متابعة خاصة:

فجر أول رئيس وزراء لدولة الوحدة اليمنية المهندس حيدر ابوبكر العطاس، مفاجأة صاعقة بشأن الرئيس السابق علي صالح عفاش وابن اخيه طارق عفاش وجماعة الحوثي، مثيرا جدلا واسعا.

وقال العطاس، في حلقة جديدة من برنامج “الذاكرة السياسية” على قناة “العربية”: إن بداية الخلاف بين صالح والحوثيين، كان في الانتخابات الرئاسية، حينما مُنع من القاء خطاب بمحافظة صعدة.

مضيفا: إن تحالف صالح مع الحوثيين كان بهدف الانتقام من حزب الإصلاح، الذين يمثلون أبرز خصومه السياسيين، وأن الحوثيين تخلصوا من صالح عندما كبروا” في اشارة إلى استحواذهم على السلطة.

وتابع: بدخول الحوثيين صنعاء خرجت الأمور عن سيطرة صالح, ورفض احد الضباط المحسوبين عليه تنفيذ انقلاب ضد الحوثيين، واخبره: بعدما دخلتهم صنعاء تطلب منا الانقلاب عليهم. كيف نفعل هذا ونحن وسطهم”.

مشيرا إلى أن “كثيرًا من الأطراف المحلية والدولية أرادت التخلص من صالح، لأنه أصبح مشكلة في ذاته ويختلق المشاكل لغيره”. لكن المفاجأة الاكبر في كشفه عن تسهيل شخصيات مقربة قتل علي صالح عفاش.

وتحدث العطاس عن اللحظات الأخيرة في حياة علي صالح . مؤكداً أن “مقربين منه سهلوا عملية اقتحام معقله خلال انتفاضته في ديسمبر 2017، بعدما ضجروا منه وقرروا التخلص منه وتسليمه للحوثيين”.

معززا بذلك ما كان اعلنه رئيس العمليات الحربية في قوات طارق عفاش، عقب الانشقاق عنه، وكشفه أن “طارق كلف قبل هروبه من منزل عمه في الثنية، ضابطا برتبة رائد باطلاق النار على رأس عمه عفاش”.

في المقابل، رد قيادي حوثي، على تصريحات العطاس، بشأن زيارة الرئيس السابق علي صالح الى صعدة، واللواء ثابت جواس الذي سحب “عبدالملك الحوثي” إلى العاصمة صنعاء، بعد مقتل أخيه حسين في الحرب الاولى.

وقال عضو وفد الحوثيين المفاوض، عبدالملك العجري، في تغريدة بموقع “تويتر” إنه “تابع حديث حيدر العطاس في مقابلته الاخيرة مع قناة “العربية” وعلى ما يبدو أن ذاكرة الرجل السياسية أصبحت مضروبة لحد الدمار الشامل”؛ حد تعبيره.

مضيفا: ذكر ان جواس جلب عبدالملك الحوثي لصنعاء بعد مقتل أخيه في الحرب الاولى وهو غير صحيح فعبدالملك انتقل بعدها الى همدان ثم إلى منطقة مطرة القريبة منها واستقر فيها منذئذ”؛ في إشارة الى مناطق جبلية وعرة تحصن بها.

وتابع: والثانية ذكر أن صالح منع من إرتقاء المنبر وهو غير صحيح، وما حصل أنه بعد انتهاء الخطبة في جامع الهادي تم ترديد الشعار المعروف كالمعتاد إسبوعيا”. في اشارة إلى ما يسميه الحوثيون “صرخة البراءة من اعداء الاسلام”.

مردفا: “وخرج صالح ولم يحدث شجار معه، أما حديثه عن الاثنا عشرية وزيدية حكام صنعاء ولهجته الطائفية عن زيود مطلع وشوافع منزل، فلنا وقفة أكثر تفصيلا”. في تهديد ضمني وغير مباشر للمهندس حيدر ابوبكر العطاس.

تأتي تصريحات العطاس، امتدادا لتصريحاته المثيرة للجدل في الحلقات السابقة من برنامج “الذاكرة السياسية” بشأن شهادته على الاحداث قبل اعادة توحيد شطري اليمن، وبعدها، وحتى اليوم، والتي تضمنت اتهامات لشخصيات عدة.

وسبق أن اتهم رئيس مجلس الشعب في جنوب اليمن قبل 1990م، حيدر ابو بكر العطاس، الرئيس الاسبق علي سالم البيض بتصفية الرئيس عبدالفتاح اسماعيل، وتفجير احداث الانقلاب الدامي 13 يناير 1968، مع علي عنتر الذي اتهمه بالمناطقية.

يشار إلى أن العطاس هاجم ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، بحديثه عن أن “ما اوصلنا لاحداث يناير الا حصر الجيش على يافع والضالع” في اشارة إلى أن الانتقالي يسير باتجاه تفجير صراعات الجنوب مجددا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى