خطوة صادمة .. دولة كبرى تعترف رسميا بحكومة الحوثيين الانقلابية و”المشاط” يتحدث عن دول اخرى (صورة)

الاول برس – خاص:

سجلت إحدى الدول الكبرى الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، اعترافا رسميا بحكومة مليشيا الحوثي الانقلابية، عبر لقاء دبلوماسي رسمي مفاجئ وصادم، مع ممثل للحوثيين، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها جبهات المعارك والساحة الدولية بشأن اليمن.

وذكرت وكالة الانباء الروسية “سبوتنيك”، أن القائم بأعمال سفارة جمهورية روسيا الاتحادية لدى العاصمة السورية دمشق الوزير المفوض إيلدار قربانوف، التقى الوزير المفوض لدى سفارة اليمن التابعة لحكومة الحوثيين الانقلابية في سوريا.

مشيرة إلى أن “الوزير المفوض الروسي إيلدار قربانوف أنه التقى الخميس في مقر السفارة الروسية بدمشق مع نظيره اليمني الوزير المفوض في سفارة اليمن التابعة لحكومة صنعاء (حكومة الحوثيين الانقلابية) بسوريا رضوان علي الحيمي”.

وأفادت أن “الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطرقا إلى آخر مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في مختلف مناطق اليمن، وناقشا رؤية حكومة صنعاء للحل الشامل وحرصها على السلام والحقوق المشروعة للشعب اليمني”.

وكالة الانباء الروسية “سبوتنيك” نقلت عن “بيان حصلت عليه” عن الوزير المفوض الروسي قربانوف أنه أكد لنظيره اليمني الوزير المفوض لدى سفارة اليمن في سوريا رضوان علي الحيمي أن روسيا تقف مع الحوار والحل السياسي في اليمن”.

ويأتي اللقاء بالتزامن مع اعلان رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” لسلطة الحوثيين وجناح عفاش في المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، مهدي المشاط، ليل الخميس، عمَّا سماه “انفتاح عدد من الدول” مع جماعته “واستئناف العلاقات الدبلوماسية”.

إعلان المشاط، يأتي عقب اسبوع فقط على كشف وزير خارجية الحوثيين، الإثنين الماضي، عن بدء عودة العلاقات الدبلوماسية بين سلطات الحوثيين وحكومتهم مع عدد من الدول”. في خطوة تشي بمساعٍ دولية للإعتراف بسلطة الحوثيين الانقلابية.

وقال القيادي المؤتمري هشام شرف، في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء: إن “هناك انفتاح دبلوماسي كبير على صنعاء”. مشيرا إلى أن “الأيام القادمة حافلة بالكثير من التغيرات في هذا الجانب”. حد وصفه.

متحدثا عن أن “موقف صنعاء ثابت بشأن إقرار السلام وتم إبلاغ الجهات الدولية والأمم المتحدة برفض ربط الملف الإنساني بملفات سياسية وعسكرية، إذا كان هناك جدية لإحلال السلام”. وانتقد تصريحات الوفد الامريكي الذي زار المنطقة بشأن اليمن.

وزعم وزير خارجية الحوثيين أن “محاولات بلنيكن وسوليفان وليندركينغ ايهام العالم بأن الحرب في اليمن حرب أهلية هي محاولات بائسة لأن العدوان على اليمن (عمليات التحالف العربي) اعلنته السعودية من حديقة البيت الأبيض ويجري بمشاركة أمريكية”.

مضيفا، حسب ما نقلته وكالة “سبأ” الاثنين الماضي: إن “المصالح الأمريكية هي من تحكم قرار تحالف السعودية في وقف العدوان على اليمن، واستمرار الطائرات الحربية بقصف الأراضي اليمنية لا يعكس صدق النوايا نحو السلام” ، حسب كلامه.

يشار إلى أن كلا من جمهوريتي ايران وسوريا، تعترفنا رسميا بسلطات الحوثيين دبلوماسيا، فيما تتبنى كل من سلطنة عمان وقطر والعراق والصين والولايات المتحدة الامريكية، مواقف منفتحة على الحوثيين بوصفهم مكونا سياسيا يمنيا رئيسا لا مليشيات انقلابية.