أخبار اليمن

ورد الان .. السعودية تبدأ انقلابا ناعما على الجيش الوطني في شبوة بهذه الخطوة “المريبة” (تفاصيل)

الاول برس – خاص:

تجاهلت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ممثلة بالمملكة العربية السعودية، الجيش الوطني في محافظة شبوة، وعمدت إلى اتخاذ خطوة غريبة وصفت بأنها “مريبة” وتعكس توجهات خطيرة للتحالف.

وكشفت مصادر محلية في محافظة شبوة، عن أن “المملكة العربية السعودية اتخذت إجراءات خطيرة ضد الجيش الوطني في محافظة شبوة، بالتزامن مع التصعيد الحوثي على أطراف المحافظة واختراق ثلاث مديريات”.

موضحة أن “السعودية تعمل على تهميش الجيش الوطني، وتجاهله باستقدامها قوات عسكرية بقيادة العميد عادل المصعبي، تم نقلها إلى مديرية الطلح في شبوة، كما أنشأت معسكرا تدريبيا في منطقة قارة الفرس”.

حسب المصادر المحلية في محافظة شبوة، فإن “المعسكر التدريبي الذي انشأته السعودية في منطقة قارة الفرس يضم عناصر من أبناء المحافظة ومن النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات”. ما يشي بانفاذ ارادة الامارات.

وأفادت بأن “السعودية قدمت دعما كبيرا لمعسكر المصعبي، تحت لافتة تحرير بيحان”. محذرة من “خطورة هذه الخطوة التي ستعمل على إسقاط شبوة بالكامل بيد المليشيات، وليس استعادة مديرية بيحان من المليشيات”.

من جانبهم، استغرب مراقبون “اقدام السعودية على إنشاء قوات جديدة في ظل وجود جيش وطني ينقصه الدعم النوعي لحسم المعركة مع المليشيات الانقلابية، وتحرير المديريات التي اسقطها تخاذل التحالف بيد المليشيات”.

ونوهوا بأن “السعودية والإمارات تمنع منذ سنوات، وصول أي أسلحة نوعية ومتطورة للجيش الوطني الذي يخوض معارك مستمرة مع الحوثيين في مختلف الجبهات، في وقت تقدمان دعما عسكريا كبيرا للمليشيات التي أنشأتها”.

معتبرين أن “منع التحالف بقيادة السعودية والامارات الاسلحة النوعية عن الجيش الوطني ومنحها لمليشيات الامارات في عدن وسقطرى وحضرموت، يضع علامة استفهام حول الدور الذي يلعبه التحالف العربي لدعم الشرعية”.

ويتزامن هذا التوجه السعودي الانقلابي على الجيش الوطني، مع معلومات عن مخطط لتسليم بيحان وعتق وبلحاف لما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي بتمويل اماراتي.

حسب مصادر سياسية فإن “الامارات بالتنسيق مع السعودية في محافظة شبوة، أستكملت حشد الوية من الساحل الغربي تابعه لطارق عفاش بينها لواء شبواني بقيادة عوض الزوكا”. بزعم أنهم فصيل محايد، لا ينتمي للشرعية ولا الانتقالي.

وكشفت المصادر وفق الناشط صالح المرادي، أن هذا المخطط الاماراتي السعودي يهدف إلى السيطرة على وحدات محور عتق ودحر الجيش الوطني وتسليم قيادة عتق وما حولها لجناح عفاش إضافة إلى ميناء بلحاف واستبعاد الانتقالي” شكليا.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي استطاعت بعد معارك عنيفة مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تفتقد إلى تكافؤ التسليح، اختراق مديريات بيحان والعين وعسيلان، والسيطرة عليها، نهاية سبتمبر الماضي، والنفوذ منها إلى مديرية حريب في مارب.

 

https://twitter.com/Saleh_ALMoradi1/status/1449803164908146688?s=20

 

زر الذهاب إلى الأعلى