شاهد .. “الانتقالي” يعلن رسميا موقفه من معارك مارب وهذا رده على “ارسال تعزيزات للجيش الوطني”
الاول برس – خاص:
اعلن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، رسميا، موقفه من معارك مارب، وما يتردد بين الحين والاخر عن ارساله تعزيزات من تشكيلاته المسلحة لدعم الجيش الوطني في مواجهة الحوثيين. زاعما أنه تم دعم محافظة مارب، دون الافصاح عن طبيعة هذا الدعم.
وقال رئيس “المجلس الانتقالي”، عيدروس قاسم الزُبيدي: إن “اتفاق الرياض هو الأرضية الصلبة القوية لمواجهة الحوثي برعاية المملكة العربية السعودية، وهو منطلق لتوحيد كل الجهود سواء كانت على مستوى الجنوب أو الشمال لمواجهة الحوثي”. حسب تعبيره الذي سرعان ما ناقضه.
مضيفا في حوار اجرته معه صحيفة “عكاظ” السعودية، ونشر الخميس الفائت: “خلافاتنا ومعركتنا مع الحوثي، وستستمر، أما المكونات الأخرى فلا خلافات معها، هناك تباينات بسيطة سيتم تجاوزها”. حسب تعبيره. زاعما “جاهزية المجلس لتنفيذ المرحلة المتبقة من اتفاق الرياض”.
لكن رئيس ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” عيدروس الزُبيدي، تهرب من الاجابة على سؤال محاوره: هل يمكن أن تعلن عبر صحيفة «عكاظ» استعدادكم لإرسال قوات لدعم مأرب أو فتح جبهة عبر محافظة البيضاء؟. متعللا بمبررات الحاجة للتدريب والتسليح والتأمين.
وقال: “نحن جزء من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وفي حالة توفرت كافة الظروف سنناقش هذا مع التحالف العربي وفق خطط واضحة، فالمشاركة في العمليات العسكرية لها قواعدها وتتطلب تدريبا وتسليحا وتأمينا وأشياء كثيرة.. فلا نستطيع الجزم بها حالياً”.
مضيفا: “نحن مشروعنا واضح ونقوم بحماية أراضي الجنوب بشكل كامل ولم نقم بعرقلة أي قوة تم إرسالها إلى مأرب، وقد مرت قوافل كثيرة إلى مأرب من محافظات الجنوب عبر عدن وأبين والساحل الغربي والمحافظات التي تحت سيطرتنا”. في اشارة إلى أن الشمال لا يعنيه.
وتابع: “تم دعم محافظة مأرب قبل أشهر مع أن جبهاتنا لم تتلق أي دعم من الشرعية ولو طلقة واحدة منذ 2015م”. حسب زعمه، مدعيا أن التشكيلات التابعة للمجلس “تقاتل المليشيات الحوثية في أكثر من 15 جبهة، وهي الجبهات الأكثر سخونة والأكثر إحرازا للانتصارات”.
في المقابل، تحدث الزُبيدي باعتزاز، في رده على سؤال “كيف هي علاقتكم بابن شقيق الرئيس اليمني السابق العميد طارق صالح قائد قوات المقاومة اليمنية؟”. قائلا: “علاقتنا طيبة معهم، وطالما هم يقاتلون الحوثي فعلاقتنا ستستمر وستكون قوية جداً في المستقبل القريب”.
وهو ما ترجمه طارق عفاش، بعد نشر المقابلة بأيام، عبر اعلانه الخميس الماضي “الشراكة مع المجلس الانتقالي في رسم شيء جديد لصالح المواطنين في الشمال والجنوب”. ما اعتبره مراقبون تدشينا لاسقاط الشرعية بالمحافظات المحررة واسقاط الحوثيين في صنعاء ومحافظات سيطرتهم.
يشار إلى أن “المجلس الانتقالي” وطارق عفاش، يلتقيان في تبني الامارات انشاء القوات التابعة لكليهما وتمويلهما ودعمهما سياسيا، ليتقاسما حكم شمال اليمن وجنوبه، ويكونا وكلاء خدمة اجندة اطماعها في سواحل اليمن غربا وجنوبا، وموانئه وجزره الاستراتيجية.
– المجلس #الانتقالي_الجنوبي: نرحب بأي جهود #لتوحيد الصف لمواجهة المليشيات #الحوثية على امتداد #خطوط_التماس في #الجنوب و #اليمن واستعدادنا للشراكة مع #المقاومة_الوطنية ودعمها للتحرر من المليشيات وإبعاد خطرها عن #بلادنا و #المنطقة مع تمسكنا بأهدافنا الوطنية الجنوبية.
– موقف مشرف. pic.twitter.com/io5mYjFdyV— عبدالله آل هتيلة (@ahatayla2020) October 29, 2021
https://www.okaz.com.sa/news/local/2086008