شاهد .. كيف استقبل الحوثيون مشايخ عبيدة المنشقين عن الشرعية واين التقوا بهم قبل وصولهم صنعاء (صور)
الاول برس – متابعة خاصة:
استقبلت جماعة الحوثي الانقلابية، وفدا من مشايخ قبائل عبدية في منطقة نائية غير متوقعة وبطريقة غير مسبوقة قبل أن يصلوا إلى العاصمة صنعاء، وترتب لهم لقاءات مع قيادات الجماعة، بينهم زعيمها عبدالملك الحوثي، عبر الدوائر التلفزيونية الافتراضية.
وأظهرت صور تداولتها وسائل اعلام موالية لجماعة الحوثي وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، استقبال مشايخ سنحان لمشايخ ووجهاء عبيدة المنشقين والخائنين للشرعية، في منطقة سد سيان “لما للامر من دلاله السدود هنا و هناك” حسب تعليق الناشطين.
حسب مصادر محلية شاركت في الاستقبال، فإن “مشايخ ووجهاء قبائل عبيدة في مديرية العبدية ووادي عبيدة الذين وصلوا من مارب إلى صنعاء، اعلنوا وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في المعركة المصيرية لتحرير بقية محافظة مأرب وكل المناطق المحتلة”.
موضحة أن مشايخ ووجهاء العبدية المنشقين والخائنين للشرعية والتحالف “نفوا كل ما روجت له وسائل اعلام الشرعية والتحالف عن ارتكاب الحوثيين جرائم قتل وتشريد بحق اهالي مديرية العبدية، واعلنوا انها شائعات واكاذيب لا صحة لها، وقالوا ان الحصار كان على قوات الجيش والتحالف”.
وذكرت أن “المشايخ والوجهاء المنشقين أوضحوا أن زيارتهم إلى صنعاء تأتي في إطار تجسيد وحدة الصف والإخاء واللحمة اليمنية ورفض الوصاية والتبعية والهيمنة الخارجية ورسالة لقوى العدوان (الشرعية والتحالف) بدعم قبائل العبدية لخيار النصر”. حسب تعبيرهم. مؤكدين “انحيازهم إلى الوطن”.
من جانبها بثت وسائل اعلام الحوثيين مقاطع فيديو لاستقبال قيادة امانة العاصمة صنعاء مشايخ ووجهاء العبدية في مارب، واحاديثهم عن أن “زيارة صنعاء بددت كل الأكاذيب التي نشرها العدوان وعكست قيم ومبادئ الأخوة والتلاحم والاصطفاف في مواجهة الغزاة والمحتلين ومواصلة معركة التحرر والاستقلال الوطني”.
وتشهد محافظة مارب منذ مطلع العام الجاري معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف في التصدي لتصعيد عسكري واسع من الحوثيين لهجماتهم الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة باتجاه مدينة مارب، بزعم كسر حصار الوقود والغاز المفروض عليهم من التحالف”.
يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة من احداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب وتعبت من تجرع تبعاتها وانحازت لحقن الدماء وصون الممتلكات، وانتهاجهم استراتيجة الهجوم المكثف متعدد المحاور والجبهات وتفوقهم التسليحي والتدريبي.