أخبار اليمن

ورد للتو .. زعيم الحوثيين يطلق مبادرة جديدة بخصوص مارب وجماعته تبدأ تنفيذها (نص المبادرة+صور)

الاول برس – متابعة خاصة:

اطلق زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، مبادرة جديدة بشأن محافظة مارب، شرعت سلطات جماعته الانقلابية في تفنيذها الخميس، عقب لقائه مشايخ ووجهاء عبيدة في مديرية العبدية ووادي عبيدة المنشقين عن الشرعية والتحالف، الذين وصلوا صنعاء.

وذكرت وسائل اعلام جماعة الحوثي، أن زعيم الجماعة “عبد الملك بدر الدين الحوثي ، التقى الخميس، بوفد من قبائل مديرية العبدية وعدد من مديريات مأرب وشبوة المحررة مؤخرا”. عبر الدوائر التلفزيونية الافتراضية، واطلق مبادرة جديدة بخصوص مارب.

موضحة أن الحوثي وجه خلال اللقاء بإطلاق أسرى مديرية العبدية بمحافظة مأرب. وحث الحكومة والسلطة المحلية بمحافظتي مأرب وشبوة على الاهتمام بالمواطنين في المديريات المحررة”. في اشارة إلى المديريات السبع التي سيطرت عليها مليشياته بالمحافظتين.

وأشارت إلى أن زعيم جماعة الحوثي الانقلابية عبدالملك الحوثي،”دعا خلال اللقاء ايضا أبناء مديرية العبدية وكل المناطق المحررة (الواقعة تحت سيطرة سلطات الجماعة الانقلابية) إلى صلح عام في قضايا الثأر والتعاون مع الدولة لتثبيت الأمن والاستقرار”.

منوهة بأن رئيس لجنة الاسرى التابعة للحوثيين، عبد القادر المرتضى سارع إلى تنفيذ توجيهات زعيمه عبدالملك الحوثي بالافراج عن 52 اسيرا من أبناء مديرية العبدية الذين وقعوا في الاسر في المعارك العنيفة بين مليشيا الحوثي والمقاومة الشعبية منتصف الشهر.

ونقلت عن القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى قوله: إن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى باشرت الإفراج عن جميع الأسرى من أبناء مديرية العبدية بمحافظة مأرب وعددهم 52 أسيرا ترجمة لتوجيه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالعفو العام”. حسب تعبيره.

من جانبهم، تحدث الاسرى لقناة “المسيرة”، وعبروا في مقابلات معهم، عن شكرهم زعيم الجماعة على ما سموه “المبادرة الأخوية والتعامل الراقي مع مختلف الأسرى”، ودعوا من لا زالوا يقاتلون في صف الشرعية والتحالف إلى “تحكيم العقل والعودة إلى وطنهم وأهاليهم”.

كما تحدث في المقابلات التي بثتها القناة الناطقة باسم الحوثيين، مشايخ ووجهاء العبدية المنشقين عن الشرعية والواصلين إلى صنعاء، وعبروا عن تثمينهم مبادرة زعيم الجماعة، التي اعتبروها “جميلا كبيرا لن تنساه قبائل العبدية وسنقابل هذا الوفاء بوفاء”.

يأتي هذا عقب استقبال جماعة الحوثي الانقلابية، وفدا من مشايخ قبائل عبدية في منطقة نائية غير متوقعة وبطريقة غير مسبوقة قبل أن يصلوا إلى العاصمة صنعاء، وترتب لهم لقاءات مع قيادات الجماعة، بينهم زعيمها عبدالملك الحوثي، عبر الدوائر التلفزيونية الافتراضية.

وأظهرت صور تداولتها وسائل اعلام موالية لجماعة الحوثي وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، استقبال مشايخ سنحان لمشايخ ووجهاء عبيدة المنشقين والخائنين للشرعية، في منطقة سد سيان “لما للامر من دلاله السدود هنا و هناك” حسب تعليق الناشطين.

حسب مصادر محلية شاركت في الاستقبال، فإن “مشايخ ووجهاء قبائل عبيدة في مديرية العبدية ووادي عبيدة الذين وصلوا من مارب إلى صنعاء، اعلنوا وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في المعركة المصيرية لتحرير بقية محافظة مأرب وكل المناطق المحتلة”.

موضحة أن مشايخ ووجهاء العبدية المنشقين والخائنين للشرعية والتحالف “نفوا كل ما روجت له وسائل اعلام الشرعية والتحالف عن ارتكاب الحوثيين جرائم قتل وتشريد بحق اهالي مديرية العبدية، واعلنوا انها شائعات واكاذيب لا صحة لها، وقالوا ان الحصار كان على قوات الجيش والتحالف”.

وذكرت أن “المشايخ والوجهاء المنشقين أوضحوا أن زيارتهم إلى صنعاء تأتي في إطار تجسيد وحدة الصف والإخاء واللحمة اليمنية ورفض الوصاية والتبعية والهيمنة الخارجية ورسالة لقوى العدوان (الشرعية والتحالف) بدعم قبائل العبدية لخيار النصر”. حسب تعبيرهم. مؤكدين “انحيازهم إلى الوطن”.

من جانبها بثت وسائل اعلام الحوثيين مقاطع فيديو لاستقبال قيادة امانة العاصمة صنعاء مشايخ ووجهاء العبدية في مارب، واحاديثهم عن أن “زيارة صنعاء بددت كل الأكاذيب التي نشرها العدوان وعكست قيم ومبادئ الأخوة والتلاحم والاصطفاف في مواجهة الغزاة والمحتلين ومواصلة معركة التحرر والاستقلال الوطني”.

واستطاع الحوثيون استطاعوا اقتحام مديرية العبدية جنوبي محافظة مأرب، عقب التفافهم عليها بسيطرتهم على مديريات بيحان وعسيلان والعين في شبوة، ومعارك عنيفة مع الجيش الوطني، اعقبها حصار المقاومة الشعبية داخلها لاسبوعين متتالين، قبل أن يخترقوا منها مديريات حريب والجوبة وجبل مراد، بفعل خيانات قبلية.

يشار إلى أن محافظة مارب تشهد منذ مطلع العام الجاري معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف في التصدي لتصعيد عسكري واسع من الحوثيين لهجماتهم الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة باتجاه مدينة مارب، بزعم كسر حصار الوقود والغاز المفروض عليهم من التحالف”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى