أخبار اليمن

حقائق صادمة .. هذا ما تنهبه سفن الامارات من الساحل الغربي وتجني منه كل هذه الثروة بالمجان (صور+فيديو)

الاول برس – متابعة خاصة:

تكشف اخيرا، سر اصرار الامارات على بسط نفوذها وسلطات مليشياتها المحلية بامتداد الساحل الغربي من باب المندب وحتى المخا، وأنه يتجاوز اجندتها للسيطرة على الموانئ والسواحل والجزر الاستراتيجية المتحكمة بباب المندب، إلى نهب ثروة كبرى لليمن، من معدن تفوق قيمته الذهب.

وأكدت المصادر المتخصصة في الجيولوجيا والمعادن، أن “كميات كبيرة تسرق بصورة يومية من المعادن اليمنية الثمينة بينها البلاتينيوم المتجاوزة قيمته الذهب، عبر سفن اماراتية في سواحل اليمن الممتدة من منطقة المخا وحتى باب المندب”.

موضحة أن “طارق عفاش، ابلغ قواته ان هذه السفن الاماراتية تقدم خدمات عظيمة لليمن، وتكسر وتجرف تراب وحجار لإصلاح الموانئ اليمنية وانشاء كواسر للامواج”. منبها قوات خفر السواحل التابعة له بأن “لا دخل لها بهذه السفن”.

بالتوازي كشفت مصادر محلية انتشار سرقات لمادة معدنية ثمينة تتواجد في اليمن بكثرة، وتفوق معدن الذهب في قيمتها المادية، كاشفة عن تفاصيل هذه السرقات وطريقة من ينفذونها، ومحذرة في المقابل من كارثة صحية، تترتب على هذه السرقات.

موضحة أن “مئات السيارات القادمة إلى اليمن، عبر البر وعبر البحر، تتعرض لسرقة مادة ثمينة منها تعد أغلى من الذهب ماديا، لكنها في الوقت نفسه تنطوي على مخاطر حقيقية، وستؤدي سرقاتها وانتشارها إلى كارثة بيئية في البلاد”.

وذكرت أن “عددا كبيرا من أصحاب معارض السيارات، شكوا من تعرض سياراتهم المشحونة برًا أو بحرًا إلى اليمن، لسرقة مادة البلاتينيوم أو البلاديوم، الموجود في منفذ عوادم السيارات (الشكمان)، ما يتسبب بأضرار مادية وبيئية”.

المصادر المتخصصة أكدت أن “مادة البلاتينيوم أو البلاديوم ثمينة جدا ويوازي سعرها أسعار الذهب، ويتم سرقتها من كافة السيارات الجديدة التي تدخل اليمن، دون معرفة هوية الجهة المتورطة في ذلك، وفي أي منفذ تتم السرقة”.

منوهة بأن “وظيفة مادة البلاتينيوم الثمينة، التي توازي أسعار الذهب، هي تقليل المواد الضارة المنبعثة من عادم السيارة (الشكمان) بنسبة 80 %، واستمرار سرقة البلاتينيوم، يضاعف مشكلة تلوث الهواء، ويؤدي إلى أضرار صحية وبيئية خطيرة”.

يعتبر البلاتينيوم أو “البلاديوم” مادة فضية براقة، وأحد معادن مجموعة البلاتين الستة (الروثينيوم والروديوم والأوزميوم والإيريديوم والبلاتين)، ويدخل في صناعة السيارات، حيث يستخدم نحو 80% من إنتاج البلاديوم في أنظمة عوادم السيارات.

ويشير الخبراء والمتخصصون إلى أن معدن البلاتينيوم أو “البلاديوم” يساعد على تحويل الملوثات السامة الناتجة عن احتراق الوقود في محركات السيارات إلى ثاني أكسيد الكربون وأبخرة الماء الأقل ضررا، وزاد الطلب عليه مع ظاهرة التلوث المناخي.

موضحين أنه “يرتفع سعر البلاديوم لانخفاض المعروض عن الطلب المتزايد عليه، في ظل تشديد الحكومات، خاصة في الصين، للوائح الخاصة بمكافحة التلوث الناتج عن السيارات، ما يجبر شركات صناعة السيارات على زيادة كمية البلاديوم”.

ونوهوا إلى أن “تراجع إقبال المستهلكين في اوروبا على السيارات التي تعمل بوقود الديزل، وتستخدم في صناعة أنظمة عوادمها معدن البلاتين في معظم الحالات، في حين يتجه المستهلكون إلى السيارات التي تعمل بالبنزين التي تستخدم البلاديوم”.

لافتين إلى أن “اسعار البلاتين ارتفعت عام 1998م أكثر من 500% كما ارتفع الروديوم أكثر من 4000% خلال فترة مماثلة، قبل أن تجد شركات صناعة السيارات طرقاً لتقليل استهلاكها من المعدن، وقفز البلاديوم نفسه 9 أضعاف سعره”.

واشاروا إلى أن “اسعار البلاتينيوم أو البلاديوم نفسه قفزت 9 أضعاف سعره من أدنى مستوياته في عام 1996 إلى مستوى الذروة في عام 2001، حيث كان المستخدمون قلقين من أن تتباطأ مبيعات روسيا من هذا المعدن” المتصاعد طلبه.

حسب تقرير اقتصادي لوكالة “بلومبرج” الامريكية، فإنه “تعتبر روسيا وجنوب أفريقيا هما الدولتان الأكثر إنتاجاً للبلاديوم في العالم، وغالباً ما يتم استخراج المعدن كمنتج ثانوي من عمليات تركز على معادن أخرى مثل البلاتين أو النيكل”.

يشار إلى أن الامارات اعلنت عن ازدهار استثماراتها لمادة البلاتينيوم في السنوات السبع الاخيرة، و”تعهدت في منتصف سبتمبر الفائت بزيادة استثماراتها بقطاعات البنية الأساسية والطاقة النظيفة والتكنولوجيا في بريطانيا إلى نحو عشرة مليارات إسترليني”. حسب صحيفة فايننشال تايمز، وقناة CNBC بالعربية.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى