شاهد .. مَن عينت الامارات قائدا للواء الاول مقاومة تهامية بعد اقصاء مؤسسه الكوكباني (اسم+صورة)
الاول برس – خاص:
عينت قيادة التشكيلات العسكرية المحلية الموالية للامارات في الساحل الغربي، عقيدا تابعا لطارق عفاش، قائدا للواء الاول مقاومة تهامية، عقب اقصائها تعسفيا العميد المؤسس احمد الكوكباني.
وأعلنت وسائل اعلام طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” المهيمن على تشكيلات الامارات في الساحل الغربي، تعيين العقيد ركن فاروق علي الخولاني، قائدا للواء الأول تهامة”.
مشيرة إلى أن “قيادة القوات المشتركة اصدرت قرارا بتعيين العقيد ركن فاروق علي محسن الخولاني (مواليد الخوخة 1975م) خلفا لقائد اللواء الاول مقاومة تهامية أحمد الكوكباني في إطار التغييرات الروتينية المعتادة”.
وذكرت أن العقيد فاروق الخولاني شغل مواقع عسكرية عدة، منها ركن عمليات في لواء الدفاع الساحلي وضابط عمليات وقائد سرية مشاه في اللواء الاول مقاومة تهامية سابقا”. واعتبره من “اقطاب ومؤسسي المقاومة التهامية”.
لافتة إلى أنه “من مواليد مدينة الخوخة عام 1975، وتلقى تعليمه الثانوي بها ثم درس العلوم العسكرية البحرية وحصل على الماجستير في نفس التخصص، وحاز دورات عسكرية خارجية في الصين لثلاث سنوات واخرى داخلية”.
وزعمت أن الخولاني “بدأ مشاركته في المعارك قائدا لسرية في جبهة ذباب وباب المندب، وكان المنسق للعمليات بين المقاومة التهامية والعمالقة الجنوبية، وعملية الالتفاف من جهة الهاملي وتحرير الخوخة وصولا للمخا والحديدة”.
يأتي تعيين العقيد فاروق الخولاني دون الرجوع لوزارة الدفاع، التي لا يعترف بها طارق عفاش، بعد اقصاء العميد احمد الكوكباني، لتمسكه بالولاء للشرعية والرئيس هادي، وتبنيه تحرير تهامة من لرفضه وصاية الامارات وطارق عفاش.
أثار قرار اقصاء العميد الكوكباني من قيادة اللواء الاول مقاومة تهامية، ردود فعل غاضبة وساخطة بين اوساط ابناء تهامة، باعتباره من ابرز القيادات العسكرية التهامية التي اخلصت للقضية التهامية ولم ترضخ لوصاية طارق عفاش.
وذكرت مصادر محلية في وقت سابق، أن “قضية اقصاء العميد الكوكباني لها تبعات كبيرة”. مشيرا الى أن “ابناء تهامة باتوا يدركون أن طارق عفاش يريد أن ينهي أي دور أو تواجد للقيادات التهامية في جميع الألوية بالساحل الغربي”.
مؤكدة نقلا عن قيادات عسكرية تهامية من الصف الثاني أن “الإقصاء المتعمد لقيادات أبناء تهامة لن يستمر طويلا”. متوعدين بـ “استرداد حقوقهم طال الوقت أو قصر”. مطالبين من “انضووا تحت قيادة طارق عفاش بالانسحاب”.
ولفتت المصادر المحلية إلى أن “العميد احمد الكوكباني من ابرز القادة المؤسسين للمقاومة التهامية، ويُعرف بشجاعته واخلاصه للقضية التهامية، وقرار اقصائه جاء بعد محاولات لاغتياله وحملات اعلامية شعواء لتشويه صورته”.
منوهة بأن “العميد احمد الكوكباني سبق أن تعرض لمحاولات اغتيال متكررة، وتلقى تهديدات عبر رسائل تحذيرية من اشخاص تربطهم علاقات بطارق عفاش، لرفضه الرضوخ لقيادته والتفريط بالقضية التهامية والتمرد على الشرعية”.
يشار الى أن طارق عفاش، استطاع طوال نحو اربع سنوات، بالترغيب والترهيب، من تفكيك الوية تابعة للمقاومة التهامية ودمجها ضمن قواته أو اخضاعها لقيادته، وفشل في اخضاع القائد الكوكباني والقائد العميد عبدالرحمن حجري.