ورد للتو .. طارق ينجح في احداث شرخ عميق بين قيادات “الانتقالي” على طريق تفكيكه (تداعيات عكسية)
الاول برس – متابعة خاصة:
نجح طارق عفاش، بإعلانه الشراكة مع ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” ضد الشرعية وترحيب قيادة المجلس، في احداث شرخ كبير بين اوساط قيادات الاخير والشارع الجنوبي، بدأت تداعياته تتابع.
وعبر السياسي الجنوبي البارز، الدكتور عبدالرحمن الوالي، عن انتقاده الساخر لتصريحات ما يسمى “رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي” احمد بن بريك، بشأن التحالف مع قوات طارق عفاش.
جاء ذلك في تغريدة للوالي على حسابه بموقع “تويتر” الخميس، وصف فيها تصريحات رئيس جمعية المجلس الإنتقالي الجنوبي بشان تحالف المجلس مع طارق عفاش ضد الشرعية بأنها “قربعة في تنك”.
وقال الدكتور الوالي في تغريدته: “قرار رئاسة جمعية الانتقالي يقول (وإن أي تحالفات مع قوى يمنية ينبغي أن ترتكز على حق شعب الجنوب في استعادة دولته بحدودها ما قبل 22 مايو 1990م)”.
مضيفا: “ممتاز جدا ولكن يااخوه هل ينطبق هذا على طارق عفاش؟ ام انها كالعاده قربعة في تنك .. نحترمكم ولكن الممتاز بجهة والتطبيق بجهة .. اين المصداقيه؟”. في اتهام للانتقالي بالمتاجرة بمواقفه.
وأعلن احمد بن بريك عبر لقاء مع قناة “الغد المشرق” التابعة للامارات، عن بدء تحالف مليشيا الانتقالي وطارق لاسقاط الشرعية في شبوة ثم مارب فحضرموت والمهرة، وباقي المحافظات المحررة.
يأتي هذا عقب عقد الانتقالي وطارق اول اجتماع لتنسيق شراكة اسقاط الشرعية، بالعاصمة المؤقتة عدن، الخميس الفائت، وبحث “ترتيبات استكمال اسقاط محافظتي شبوة وابين فجميع المحافظات الجنوبية”.
وحسب مصادر سياسية فإن الاجتماع “اقر تشكيل غرفة عمليات مركزية لتنظيم قيادة القوات المشتركة للجانبين تحت مسمى “مواجهة الحوثيين وقوى التطرف والارهاب”. التي باتت ستارا لتنفيذ مخطط الانقلاب.
جاء الاجتماع عقب اسبوع على إعلان طارق عفاش “الشراكة مع المجلس الانتقالي في رسم شيء جديد لصالح المواطنين في الشمال والجنوب”. ما اعتبره مراقبون “تدشينا لانقلاب الانتقالي مقابل عودة نظام عفاش لحكم الشمال”.
يشار إلى أن “المجلس الانتقالي” وطارق عفاش، يلتقيان في العداء للشرعية وتبني الامارات انشاء قوات تابعة لكليهما وتمويلهما ودعمهما سياسيا، ليتقاسما حكم شمال اليمن وجنوبه، ويكونا وكلاء خدمة اجندة اطماعها في اليمن.