ورد الان .. مقتل ثالث قائد بارز في “العمالقة” في الساحل الغربي بظروف غامضة (اسم+صورة)
الاول برس – خاص:
قتل ثالث قائد عسكري بألوية العمالقة الجنوبية، في الساحل الغربي، خلال 72 ساعة، في ظروف وملابسات اعتبرها سياسيون وعسكريون جنوبيون “غامضة ومريبة” مجددين اتهاماتهم لطارق عفاش، باستغلال المعارك الدائرة لتصفية القيادات العسكرية الجنوبية.
وأفادت مصادر عسكرية مطلعة في الوية العمالقة الجنوبية، الاحد، بمقتل القيادي الميداني في اللواء الأول عمالقة، ياسر الحدي، السبت خلال المعارك الدائرة بين القوات المشتركة في الساحل الغربي والحوثيين منذ ايام في جنوب شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة.
موضحة أن القيادي الميداني في اللواء الأول عمالقة ياسر الحدي قتل صباح السبت جراء انفجار عبوة ناسفة أدت إلى مصرعه وأحد زملائه في سريته وإصابة ثلاثة أخرين”. ما عزز شكوك سياسيين وعسكريين جنوبيون كان اتهموا طارق عفاش بتصفية القيادات الجنوبية.
وتتوالى فجائع اهالي الصبيحة ويافع ومودية والضالع بتساقط غير اعتيادي لقيادات عسكرية جنوبية وعشرات الضباط والجنود من قوات الوية العمالقة الجنوبية، قتلى وجرحى في أول ايام معارك ما يسمى “عملية القوس الذهبي” الدائرة شرقي وجنوبي مديرية حيس في الحديدة.
واتهم سياسيون وعسكريون جنوبيون، الاحد، طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بتصفية قيادات وضباط ألوية العمالقة الجنوبية، بنيران صديقة، غادرة، ضمن المعارك الدائرة في ريف تعز ومحيط مديرية حيس في محافظة الحديدة.
وفق منشورات وتغريدات عدة، لسياسيين وعسكريين وناشطين من المحافظات الجنوبية، فإن معارك عملية ما يسمى “القوس الذهبي” التي اطلقها طارق عفاش والوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية الخاضعة لقيادته، حصدت عشرات الجنوبيين بينهم قيادات.
وجاء بين أبرز القيادات العسكرية الجنوبية، التي قتلت خلال يومين فقط، أركان حرب الكتيبة الثالثة في اللواء 12 عمالقة موسى صالح أحمد الطاوي الهدياني، وركن استطلاع اللواء الأول عمالقة في الساحل الغربي صالح محمد ناشر الناشري الصبيحي.
كما أكدت مصادر عسكرية جنوبية إصابة قائد اللواء الرابع عمالقة العميد نزار الوجيه اليافعي وكذا عمليات اللواء، ومقتل وجرح عدد من منتسبي اللواء والعشرات من أفراد الكتيبة الكتيبة الثالثة في اللواء 12 عمالقة، ضمن المواجهات الدائرة بمحيط مديرية حيس.
ونوهت بأن “ركن استطلاع اللواء الاول عمالقة صالح محمد ناشر الصبيحي، المهندس للعبوات الناسفة والألغام بالساحل الغربي تعرض للتصفية من قبل طارق صالح، ردا على قراره بمغادرة الساحل الغربي إلى الجنوب، احتجاجا على ما اعتبره “خيانة وتفريطا”.
مؤكدة أن “طارق صالح يتفنن بتصفية القيادات الجنوبية التي شاركت مع قواته وضحت بخيرة قياداتها”. وداعية قبائل الصبيحة ويافع والضالع الى “سحب ابنائها كافة من الالوية التي تخضع لسيطرة طارق صالح، قبل ان ينهيهم بالتصفيات والإغتيالات”.
وأشارت إلى أن “قبائل الصبيحة وحدها فقدت خلال اليوميين الماضيين أكثر من 23 شهيدا بينهم 6 من كرش الصبيحة بمحافظة لحج، و8 من الضالع، و4 من مودية، وواحد من شبوة”. مطالبة بـ “سرعة عودة جميع القوات الجنوبية من الساحل الغربي”.
وقال ابو عبدالله الضالعي في منشور على حائطه بموقع “فيس بوك” السبت: “عوده القوات الجنوبيه من الساحل الغربي مطلب شعبي. ايش كلف الله علينا ياقوم ندفع الثمن بالجنوب والشمال وأهل الأرض بشمال من صغيرهم إلى كبيرهم يشتغلون ليل نهار ضد الجنوب”.
مضيفا في اتهامه الضمني لطارق عفاش باشارته إلى “شمال البلاد” بأنهم “استخدموا لنا كل طرق وسبل الموت إلى متى سيتم نزيف الدم الجنوبي. نسأل الله أن يرحمهم بواسع رحمته ويسكنهم جنات النعيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
يتزامن تساقط قيادات عسكرية وضباط وجنود من العمالقة الجنوبية، بهذه الاعداد الكبيرة، مع اعلان استخبارات اللواء الاول عمالقة (ب) في الساحل الغربي الجمعة “القبض على خلية مكلفة باغتيال عدد من القيادات العسكرية في قوات العمالقة الجنوبية”.
وأكدت مصادر عسكرية في اللواء، أن “خلية الاغتيالات المضبوطة حاولت اغتيال قائد اللواء الاول (ب) عمالقة جنوبية، العقيد اكرم فؤاد (ابوالبراء) بطريقة لا تشير إلى أنه تم اغتياله وأن مقتله ناجم عن إصابته أثناء سير المعارك جنوب محافظة الحديدة”.
موضحة أن “أفراد الخلية اعترفوا في التحقيقات الأولية بأن لديهم قائمة بأسماء عدد من القيادات العسكرية لألوية العمالقة والمقاومة التهامية وإظهار عملية الاغتيال بأنها ناجمة عن إصابتهم في المعارك”. منوهة بأن “اعضاء الخلية ينتسبون لالولية المقاومة الوطنية”.
وحذرت المصادر قيادات ومنتسبي الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية في الساحل الغربي، ودعتهم إلى “توخي الحذر من عمليات مماثلة في الحديدة قد تطال عددا من القيادات العسكرية خلال الفترة المقبلة”. مطالبة بـ “نشر نتائج التحقيقات مع خلية الاغتيالات”.
يشار الى أن اشتباكات عنيفة تدور بين مليشيا الحوثي من جهة والقوات المشتركة التي تضم قوات طارق والعمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، من جهة اخرى، تحاول خلالها الاخيرة التقدم الى ريف مدينة حيس ومنطقة الدمنة وريف محافظة تعز الجنوبي.
https://www.facebook.com/100073341334185/posts/127544836366894/?app=fbl