رسميا .. نداء عاجل لانقاذ مليون يمني ويمنية يواجهون خطر الموت مباشرة في هذه المحافظة (تفاصيل)
الاول برس – خاص:
يواجه مليون يمني ويمنية على الاقل خطر الموت مباشرة، حسب تقارير محلية ودولية، أكدت ضرورة الاسراع في انقاذ المواطنين وتأمينهم من خطر بات يحيط بهم من كل حدب وصوب ويتهددهم بالموت قتلا.
أعلنت هذا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان لها، الثلاثاء، وقالت: إن نحو مليون شخص نزحوا إلى محافظة مأرب معرضون للخطر، وأنها اضطرت لإغلاق خمسة من مخيمات النازحين في المحافظة.
مضيفة: إن خطر الموت بات يداهم هؤلاء النازحين من كل حدب وصوب “بسبب اقتراب المعارك من التجمعات السكانية هناك”. داعية إلى “وقف فوري لإطلاق النار، لأن الحل السلمي هو الذي سيضمن وقف المزيد من المعاناة”.
وقالت الناطقة باسم مفوضية شؤون اللاجئين شابيا مانتو: إنه لا يمكن وقف حدوث المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع، وإن العائلات القادمة من منطقة صرواح تُعتبر من بين الأكثر احتياجاً.
موضحة أنه خلال الأسابيع الأخيرة، فرّ العديد من السكان من الاشتباكات المسلحة والمكثفة، مما أدى إلى إغلاق خمسة مواقع للإيواء تديرها المفوضية، بينما اضطرت بعض هذه العائلات للنزوح خمس مرات حتى الآن منذ بدء الصراع الذي اندلع في العام 2015.
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء سلامة وأمن المدنيين في مأرب، ومن ضمنهم أكثر من مليون شخص من النازحين داخلياً، مع احتدام القتال في المدينة. وحذرت من أن أي تصعيد إضافي في النزاع.
تشهد مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب.
ويسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب والكهرباء”.
يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة إحداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.