أخبار اليمن

ورد للتو .. هذه حقيقة اجبار “الانتقالي” وزير الاتصالات على الاستقالة وطرد وكيل الوزارة (وثائق)

الاول برس – متابعة خاصة:

كشفت مصادر حكومية حقيقة الانباء المتداولة عن اجبار ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، وزيرا في الحكومة المشكلة مناصفة بين الشرعية اليمنية والمجلس، إلى تقديم استقالته، وتجريد الانتقالي وكيلا في الوزارة من صفته، وتهديده بالملاحقة القانونية.

وأكدت بأن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، نجيب الاعوج، المعين في الحكومة المعترف بها المشكلة بموجب “اتفاق الرياض” الموقع بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي؛ اصطر لتقديم استقالته ومغادرة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، منذ اسابيع عدة.

كشف هذا، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس محمد المحيميد، في تغريدة نشرها الثلاثاء، على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” قائلا: إن “وزير الاتصالات وتقنية المعلومات نجيب الأعوج قدم استقالته وغادر عدن منذ عدة أسابيع.

مضيفا في بيان الاسباب: إن الوزير الأعوج قدم استقالته “بسبب منع المجلس الانتقالي إطلاق شركة “واي” للهاتف النقال من عدن”. وأردف نقلا عن مصدر خاص: “شركة واي-عدن يملكها نافذون في الشرعية ويديرها الوزير السابق (لطفي محمد سالم) باشريف”.

وتابع المهندس المحيميد، قائلا: “المصدر يؤكد أن الانتقالي يرفض تشغيل الشركة لقناعته أنها ما زالت مرتبطة بالحوثيين في صنعاء”. مشيرا في تغريدة أخرى إلى تعرضه لمضايقات وملاحقات من جانب المجلس الانتقالي، لكشفه عن استقالة وزير الاتصالات.

وكيل وزارة الاتصالات، المهندس محمد المحيميد، قال في تغريدة نشرها اليوم الاربعاء: “أصدر علي الحوثيون حكم الإعدام قبل سنوات واليوم وزارة اتصالات الشرعية تهدد بمحاكمتي فقط لأني فضحت خط الخيانة والفساد المتصل بين الشرعية والحوثيين في الاتصالات”.

مضيفا: إنه كشف ارتباط الانتقالي مع الحوثيين “وتقاسمهم لملايين الدولارات شهريا دون اعتبار لتضحيات اليمنيين في مواجهة الحوثيين”. وأردف: “(أتواصوا به؟ ، بل هم قوم طاغون)”.

وتابع مستحضرا بيتا شعريا من قصيدة للشاعر اليمني الشهير محمد محمود الزبيري، مع تعديل الاطفال بالابطال: إن اللصوص وإن كانوا “جبابرةً” .. لهم قلوب من “الأبطال” تنهزم‘. أولئك الجبابرة، أما أنتم فلا نراكم سوى حشرات تعيش من امتصاص ولعق دماء الشهداء والجرحى.

مردفا في تغريدة ثالثة: “من أقبح أنواع الفساد وأكثره جرأة ونذالة ووضاعة واستهتارا بحق اليمنيين وجود أكثر من وظيفة عامة لشخص واحد، وكأن الوظائف زائدة عن عدد اليمنيين وبالتالي يباح للمعتوهين التعدد في الوظائف، أو لكأن النساء اليمنيات عقمن أن يلدن مثل ذلك المعتوه كفاءة وتأهيلا”.

في المقابل، نشرت وسائل إعلام المجلس الانتقالي، على لسان ما سمته “مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات” في العاصمة المؤقتة عدن، أن “الوزارة تنفي صلة الوزارة بالمدعو محمد المحيميد، الذي ينتحل صفة وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات”.

مضيفا: إن “أي مواقف أو تصريحات إعلامية صادرة عن المدعو المحيميد لا تمثل الوزارة وليست مسؤولة عنها، كون المدعو المحيميد لا يحمل أي صفة رسمية في الوزارة بل انه مسخر نفسه وقلمه لمهاجمة وزارة الاتصالات والشرعية منذ سنوات خدمة لمشاريع أخرى”.

وتابع: إن “الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لدى السلطات القضائية تجاه إقدام المدعو المحيميد على انتحال الصفة الرسمية بوزارة الاتصالات”. وإنه “دأب على استخدام أساليب دنيئة لتحقيق مكاسب ذاتية على حساب المصلحة الوطنية العليا، عبر الترويج للشائعات والأكاذيب”.

يشار إلى أن المحيميد جرى تعيينه وكيلا لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في السابع من مارس عام 2018م، ضمن قرارات جمهورية شملت تعيين نائب لوزير الشؤون الاجتماعية ونائب لوزير الشباب والرياضة، ووكلاء في وزارات الادارة المحلية والثقافة والاعلام والسياحة والشباب والرياضة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى