ورد للتو .. الحوثيون يتهمون طيران التحالف بارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين (محصلة)
الاول برس – متابعة خاصة:
اتهمت جماعة الحوثي الانقلابية التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بارتكاب مجزرة جديدة بحق المدنيين الابرياء، بقصف غارات طيرانه مدرسة للطلاب، اوقعت عشرات الجرحى في صفوفهم.
ونقلت قناة “المسيرة” الناطقة باسم جماعة الحوثي، عن ما سمته “مصدرا أمنيا” قوله: إنأصيب 10 طلاب , اليوم الأحد, في غارات بطائرة بدون طيار تابعة للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مدينة الفاخر بمحافظة الضالع.
مضيفا: “كما أصيب عدد من المواطنين إثر غارة لطائرة بدون طيار تابعة للعدوان (يقصد التحالف العربي لدعم الشرعية) استهدفت محطة الشرجي في الفاخر”. وأردف: “هذه جرائم حرب مدانة، لن تسقط بالتقادم”.
وتابعت القناة، قولها: إن طفلا اصيب بجروح بالغة، السبت، بنيران القوات المشتركة (الموالية للامارات في الساحل الغربي) لدى تنفيذها هجوما على منزل في منطقة المرير بمديرية حيس، جنوبي مدينة الحديدة”.
متحدثة عن ارتكاب القوات المشتركة “98 خرقا لاتفاق التهدئة خلال الساعات الماضية بينها تحليق طائرات حربية وتجسسية في أجواء الفازة والجبلية و18 خرقا بقصف صاروخي ومدفعي و48 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة”.
وتشهد المناطق الشرقية الجنوبية لمديريتي حيس والجراحي، منذ نحو اسبوعين اشتباكات عنيفة تدور بين مليشيا الحوثي من جهة والقوات المشتركة التي تضم ما يسمى قوات “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش، والعمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية، من جهة اخرى.
تحاول القوات المشتركة الموالية للامارات، التقدم الى ريف مدينة حيس ومنطقة الدمنة وريف محافظة تعز الجنوبي، ضمن ما سمته “عملية القوس الذهبي” الساعية للسيطرة على مساحات مترامية تأخذ شكل قوس تمتد من الخوخة والمخا وحتى باب المندب، واعلانها اقليما جديدا يخضع للوصاية الدولية.
ورأى مراقبون في وقت سابق، أن “سحب الإمارات للقوات الموالية لها من مديريات ومدينة الحديدة، يأتي في إطار التصعيد لاسقاط الشرعية في المحافظات المحررة، بما فيها تعز وشبوة ومارب ولحج وابين وحضرموت، وتمكين حلفائها من تقاسم اليمن شمالا لنظام عفاش وجنوبا للمجلس الانتقالي”.
الامر الذي، سرعان ما أكدته مجريات الاحداث، عقب اعلان القوات المشتركة الموالية للامارات في الساحل الغربي عما سمته “عملية القوس الذهبي” الساعية للسيطرة على مساحة بشكل قوس تمتد من شرق حيس في الحديدة مرورا بالبرح في مقبنة وريف تعز الجنوبي وطور الباحة وحتى باب المندب.
يشار إلى أن الامارات تبنت طارق عقب فراره من صنعاء اثر اندلاع مواجهات بين عمه الرئيس السابق علي عفاش والحوثيين في صنعاء مطلع ديسمبر 2017م، تاركا عمه يواجه مصرعه، ومولت تجميعه ضباط وجنود الحرس الجمهوري التابع لابن عمه احمد علي سابقا في الساحل الغربي، ليغدو وكيلا لاجندة اطماعها في اليمن.