ورد الان .. الشرعية تواجه طارق عفاش بلائحة اتهام مفصلة تدينه بالخيانة العظمى (وثيقة)

الاول برس – متابعة خاصة:

يواجه طارق عفاش، قائد قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، لائحة اتهام مفصلة رفعها مسؤول في الشرعية اليمنية، تدينه بالخيانة العظمى للدولة اليمنية وثوابتها الوطنية ممثلة في الجمهورية والوحدة، وتسليم اراضي وجزر البلاد للاجانب.

جاء ذلك في منشور مفصل، نشره عضو مجلس النواب عن مديرية زبيد في محافظة الحديدة، ورئيس مجلس تهامة الوطني، النائب محمد ورق، على حائطه الرسمي بموقع “فيس بوك”، تحت عنوان “طارق عفاش وحكايته مع التهاميين”، كاشفا تفاصيل الخديعة والخيانة التي نفذها طارق.

وفي ما يلي نص البيان (لائحة الاتهام) نعيد نشرها كما هي، نقلا عن الحائط الرسمي للنائب محمد ورق بموقع “فيس بوك”:

منذ وصل طارق صالح إلى الساحل تفاءلنا بقدومه.. كي يكون لتهامة كيانا عسكريا فاعلا.. وتشكيل عمل تشاركي كبير وشراكة حقيقية وعملنا على نبذ أسباب الفرقة وركزنا على نقطتين الأولى تشكيل قيادة تهامية مستقلة بذاتها غير مصابة بفيروس المناطقية العقيم وغير معادية للشهيد الزعيم القائد الذي حقق أعظم منجز وطني في التاريخ الحديث وهو الوحدة اليمنية .

عندما نتكلم عن قيادة تهامية موحدة نعني أنها تشارك في القرار وليست مجرد تابع.. لان أبناء تهامة هم المعنيون بتحرير أرضهم وسيكونون أكثر إستبسالاً من غيرهم ومعرفة بشؤونها.. فلماذا هذا الإقصاء والعمل العدائي الممنهج ضدها مع أنها تتعامل معهم بكل تقدير واحترام.

حدث كل ذلك وتكرر الطرح وبعلم قيادات مؤتمرية كبيرة ولكن دون جدوى، وبعد أن وصلنا إلى طريق مسدود. ومنذ ذلك الحين أدركنا أن هناك امراً جللاً وثمة شيء غامض فبدأنا نستشعر الخطر وأن أمراً ما يدبر لتهامة وأن الرجل ينفذ توجيهات معادية لتهامة.

وبدأت المواقف تتضح يوما بعد يوم والتعدي في حق تهامة يتكرر ويتوالى إبتداءً من تعطيل المحور ومروراً بعدم الترقيم للمقاومة التهامية حتى الشهداء وإهمال الجرحى وعدم تمثيل تهامة في حكومة معين بل إخراجها خارج إطار الدولة وتهميش الكوادر التهامية واقصائهم كما حدث للشهيد الفذ هيثم بري قبل عامين ، وكذلك القائد مصطفى دوبلة والقائد أبو العز..

من ذلك الحين تأكدنا أن كل مايحدث في الملف العسكري بالساحل كان وراءه طارق عفاش ولم نكن نعلم أنه لم يأت للساحل إلا ليستقر به ولينفذ مخططاً مرسوما ينتهك السيادة الوطنية ويسلم الساحل والجزر وأهمها (ميون) والمضيق لدولة أجنبية وكان تصريحه عن ميون يومها صادماً ومشرعناً للإنتهاك السيادي وخيانةً عظمى في حق الوطن خيب أمال كل الشرفاء.

والحقيقة المرة أننا كنا نتوقع أن تصريحات طارق عفاش كانت صادقة وأنه متلهف للتحرير وأن نار الإنتقام لعمه الذي هو المسؤول عن حمايته تفور في دمه ليأخذ بحقه وأنه يريد طريق عبور فقط إلى صنعاء، وكنا نتوقع أنه جاء ليرتب وضعه ويلملم أوراقه لينطلق لتحرير صنعاء وسنحان وبلاد الروس وريمة حميد وغيرها. لم نكن نعلم أن ذلك كان شعاراً إستهلاكياً سرعان ماتبخر.

جاء طارق عفاش الى الساحل وهو لا يعترف بالشرعية بل يعترف بشرعية البندقية قلنا الرجل اتخذ الخيار العسكري وهو غير ملزم لقرارات الشرعية وأهمها ستوكهولم وسيحرر الحديدة لا محالة ومرت الأيام وجاءت الخطوة الصادمة والإنسحاب المفاجئ (من مديريات التحيتا والجاح والدريهمي ومنطقة كيلو 16 في محافظة ومدينة الحديدة، الخميس 11 نوفمبر 2021م).

هنا توقف المحلل عن التحليل وقارئ الفنجان عن التفسير والمحب والعاشق عن التبرير. انسحاب أضعاف حدود استكهولم ومن طرف واحد..؟! كان هذا بعد لقاء المبعوث في المخا بيومين ناهيك عن الترحيب والإستقبال الحوثي له بالصواريخ -أنظر المفارقة العجيبة للموقفين- بل أن الحوثي رفض مقابلة المبعوث (الاممي إلى اليمن هانز جروندبرغ).

والسؤال الذي يطرحه الحال ألهذا جئت للساحل ياطارق؟! لترسم الحدود بالأسلاك ولتسلم محافظة الحديدة للحوثي كجائزة مجانية وعربون صداقة موهومة على حساب أحرار تهامة وشرفائها بطريقة خداعية -احرجت فيها مؤيديك- كان نتيجتها إسشهاد البطل الرمز الشهيد هيثم بري وآخرين غير ماحل بالمدنيين من كارثة إنسانية وتنكيل وتشريد وخيانة دماء الشهداء التي سفكت على كل شبر في الساحل

دع تهامة جانبا إنها لاتعني لك شيئاً هي تعني لعمك الذي كان يسميها بالمحافظة البطلة والوفية بل لو أن عمك عاد إلى الحياة ليرى ماذا فعلت لقاتليه عفوا بقاتليه..؟! فماذا ستقول له..؟ وماذا سيكون موقفه معك..؟وبماذا سينعتك..؟! فهل لديك له جواب..؟

يا أبناء تهامة الأحرار، هذا هو طارق عفاش وقصته المؤلمة مع تهامة . فهل بعد كل ذلك بقي هناك مجال للإستغفال..؟ والضحك على الرجال وخاصة بعد الخطة (ب) وإعادة الإنتشار والتموضع التي يعرفها الجميع . هل أدرك القوم هول المصاب.؟ وأين يكمن الخطر..؟! لذلك فلتكونوا على حذر.. فمن يخونون الأوطان، لا أمن لهم ولا أمان .

النائب محمد ورق