أخبار اليمن

شاهد .. “داعش” يخدم الحوثيين بظهور مفاجئ في الساحل وتنفيذ هذه العملية المرعبة للتهاميين (صور)

الاول برس – خاص:

اسدى تنظيم “داعش” خدمة مجانية لمليشيا الحوثي الانقلابية، بظهور مفاجئ في الساحل الغربي، واشهار وجوده بعملية صادمة، أثارت رعب الاهالي التهاميين، عبر بدء تنفيذ “شريعته” وتفجير عدد من مساجدهم في مديرية حيس، بزعم أنها “تضم شركيات”.

وفجرت القوات المشتركة الموالية للامارات في الساحل الغربي، التي تضم قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” بقيادة طارق عفاش، والوية العمالقة والمقاومة التهامية الخاضعة له، مساجدا في مدينة حيس، بزعم “تحريرها من الشركيات”.

أكد هذا ضابط التوجيه المعنوي في المنطقة العسكرية الخامسة للجيش الوطني، راشد معروف، موثقا إقدام العمالقة الجنوبية ضمن القوات المشتركة على تفجير عدد من مساجد حيس، بزعم أنها تحوي اضرحة وقبور شركية، تشرك مع الله بشرا يجري التوسل بهم.

وقال الضباط راشد معروف، في تدوينة على حائطه بموقع التواصل “فيس بوك”، قبل ساعات: “الإخوة أبناء حيس، الإنفجارات التي تسمعوها هي لعملية تفجير الأضرحة داخل المساجد يقوم بها المطاوعة السلفيين لا تخافوا ولا تقلقون مجرد قبور تتقارح”.

مضيفا في تدوينة اخرى أرفق معها منشورا تبريريا لتفجير المساجد نشره أحد قيادات “العمالقة الجنوبية” تعليقا ساخرا بقوله: “يقلكم إخواننا السلف أكتشفوا بأن القبور هي من أخرت النصر عليهم ولذلك قرروا تفجيرها لعل وعسى يتحرر جبل راس”.

ونشر ضابط التوجيه المعنوي للجيش في الحديدة، راشد معروف صورا قال إنها: “هذه صور أماكن تفجير الأضرحة في حيس أمانة يحطون عبوة ناسفة للقبر توديه جبل راس من قوة التفجير تضررت المساجد وتهشمت وخرج سكان المدينة هاربين”.

مخاطبا منتسبي “العمالقة الجنوبية” في تدوينة ثالثة: “أسألك بالله انت بعقلك لما تجي بعبوة ناسفة تنسف الضريح بهذا الطريقة الدااااعشيييية إذا لم يكن هذه هو الإرهاب فماذا يكون الإرهاب بنظركم؟ انا مع هدم الأضرحة ولكن بطريقة محترمة”.

وتابع: إن هذه الطريقة “تبدأ اولا بالوعي توعية الناس بأن هذه مجرد خرافات وخزعبلات ولما المجتمع من حولك يستوعب الفكرة بعدها تقوم بنقل الضريح بطريقة سليمة إلى مقابر المسلمين بدون أن تستفز المجتمع أو ترهبهم بالتفجير والجنان حقك”.

مضيفا: “اصلا لو الناس تفهموا الأمر ماراح احد يتوسل أو يعبد الضريح وراح تبقى مجرد معالم أثرية”. وأردف: “يا رجال الأندلس بعد سقوطها بيد الكفار حافظوا على المساجد فيها وتحولت إلى معالم أثرية وحضارة يزورها العالم كله ولم يقوموا بتفجيرها”.

واختتم الملازم في التوجيه المعنوي للمنطقة العسكرية الخامسة للجيش الوطني، راشد معروف، تدويناته، قائلا: “وإحنا ابتلانا الله بجماعات دينية الحو٣ي يفجر المساجد والسلف يفجرون الأضرحة وكل طرف يمارس الإرهاااااب في مناطقه”.

يشار إلى أن الامارات عملت على استقطاب وتجنيد عناصر سلفية متشددة، منها سبق لها الانخراط في تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، ضمن قرابة 17 لواء سمتهم “العمالقة الجنوبية”، ودفعت بها بعد بسط نفوذها في جنوب البلاد، إلى الساحل الغربي.

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى